الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

ننشر تفاصيل انتخابات "بيت الأمة".. أبوشقة يفوز برئاسة "الوفد": صفحة جديدة لكل الوفديين.. و"البدوي": كانت احتفالية وليست معركة انتخابية.. و"تيار الإصلاح": عودتنا للحزب قاب قوسين أو أدنى

المستشار بهاء أبو
المستشار بهاء أبو شقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فاز المستشار بهاء أبو شقة، برئاسة حزب الوفد بعد منافسة مع 3 من المرشحين على رئاسة "بيت الأمة".
وكانت الجمعية العمومية للوفد، اختارت رئيسًا جديدًا لحزب الوفد، خلفًا للدكتور السيد البدوى شحاتة، الذى قضى مدتين في رئاسة الحزب ولا يجوز له الترشح لولاية ثالثة. 


وتنافس على رئاسة الحزب المستشار بهاء أبو شقة السكرتير العام للحزب، والمهندس حسام الخولى نائب رئيس الحزب، والدكتور ياسر حسان مساعد رئيس الحزب، وعلاء الشوانى عضو الوفد.
وجه المستشار بهاء أبو شقة، الفائز بمنصب رئاسة الحزب، التحية لكل أعضاء وقيادات الجمعية العمومية، الذين أعطوه ثقتهم للفوز بالمنصب، مشيدا بالمظهر الحضاري الذي ظهرت عليه العملية الانتخابية لرئاسة أعرق الأحزاب السياسية في مصر.


كما وجه أبو شقة، التحية لكل منافسيه في السباق الانتخابي، موجهًا الدعوة لهم لوضع يدهم في يده من أجل المصلحة الوفدية ومواجهة التحديات التي تواجه الحزب، مثمنًا الفترة التي قضاها الدكتور السيد البدوي في رئاسة الحزب.
وأضاف: "سأسعى جاهدًا لأكون عند الثقة التي منحني إياها، وسأسعى جاهدًا لإعادة الرونق السياسي لواحد من أكبر الأحزاب السياسية في مصر".
وقال "أبو شقة"، إن انتخابات رئاسة الحزب جرت في أجواء ديمقراطية وشفافة، وكل عضو أبدى رأيه بوضوح في صندوق الانتخابات، مشيرًا إلى أنه لن يغلق مقرًا للحزب بعد اليوم وأن استمرار المقرات مسئوليته الشخصية.
وأكد خلال كلمته عقب فوزه برئاسة حزب الوفد ونقلتها فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن مصر تعيش مرحلة ديمقراطية بعد ثورتين وأن ما حدث اليوم في انتخابات الحزب هو ترسيخ للديمقراطية، مشيرا إلى أنه لن تكون هناك ديمقراطية حقيقية في مصر بدون حزب الوفد لأنه حزب قوي ومتين ويعمل فيه الجميع، موضحًا أن الحزب منذ مولده بعد ثورة 1919 كانت أهدافه الحرية والديمقراطية والعمال والفلاحين والطبقات المهمشة. 
وتابع "أبو شقة" أن الحزب شعاره حتى الآن الحق فوق القوة والهلال مع الصليب، مؤكدا أنه يجب طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة لكل الوفديين والعمل على بناء الحزب بشكل اقوى وإعطاء الفرصة للكوادر الشبابية والمرأة يمكن من خلالها خوض الانتخابات المحلية أو البرلمانية القادمة لعام 2020. 
وانطلق الماراثون الانتخابي لرئاسة حزب الوفد، الجمعة، حيث توافد أعضاء الجمعية العمومية على مقر الحزب منذ الصباح الباكر، للمشاركة في هذا المحفل السياسي لأعرق الأحزاب السياسية في مصر.
واكتملت الجمعية العمومية في تمام الساعة الـ11 صباحا وفتحت اللجنة المشرفة على العملية الانتخابية "اللجنة القومية لحقوق الإنسان" أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بصوتهم الانتخابي لمن يرونه الأنسب لرئاسة الحزب من بين الـ4 مرشحين المتنافسين: المستشار بهاء أبو شقة، والمهندس حسام الخولي والدكتور ياسر حسان، وعلاء الشوالي.
المستشار بهاء أبو شقة والمهندس حسام الخولي، المرشحان الأقرب لنيل المقعد فقد حرصا على الحضور مبكرًا لمقر الحزب الرئيسي بالدقي والتواجد وسط حملتهم الانتخابية والوصول لأكبر قدر ممكن من قواعد الحزب وأعضائه بالمحافظات، حيث حرصت كلتا الحملتين للمرشحين على إطلاق العديد من الهتافات والشعارات ليتحول الحزب لساحة أشبه بالحروب لحث الهمم على المشاركة والتصويت.

وحرص المستشار بهاء أبو شقة منذ وصوله مقر الحزب التزام الصمت بينما وزعت الحملة الانتخابية للمرشح حسام الخولي وجبات غذائية ومياه معدنية مطبوع عليها صور المرشح على أعضاء الجمعية العمومية في مشهد وصفه أعضاء الحملات المنافسة بالمخالفة للأعراف الانتخابية.
بدورهم حرص العديد من قيادات الحزب الحضور في ساعة مبكرة للإدلاء بأصواتهم ودعم مرشحهم، حيث جاء على رأس هذه القيادات محمود أباظة، ومنير فخري عبدالنور، ومحمد فؤاد، وسليمان وهدان.
وتستمر اللجنة المشرفة في تلقي تصويت الناخبين ومواصلة سير العملية الانتخابية التي حرصت اللجنة على عدم وقفها أثناء صلاة الجمعة.


وقال محمد المسيري، القيادي بتيار إصلاح الوفد: إن التيار تابع عن كثب سير العملية الانتخابية لرئاسة الحزب، وأشار المسيري، إلى أن التيار يهمه في النهاية الصالح العام للحزب، تحت أي مظلة كانت، مؤكدًا أن عودتهم للحزب أصبحت قاب قوسين أو أدنى.
وأوضح أن التيار لن يكون طرفا في المعادلة الانتخابية، ولن يعلن دعمه لمرشح على حساب الآخر، وإنما يعلن دعمه للوفد ككيان من أعرق الأحزاب السياسية بمصر.



وأدلى القيادي الوفدي منير فخري عبدالنور، وزير التجارة السابق بصوته في انتخابات رئاسة حزب الوفد.
وقال سليمان وهدان وكيل مجلس النواب: إن المشاركة في انتخابات رئاسة الحزب، واجب على كل وفدي، وأن صوته للمرشح حسام الخولي، لأنه يرى فيه كاريزما رئاسة الوفد.
وأضاف: "الخولي ابن الوفد ويوجد تأييد كبير له من قبل أعضاء الحزب وخاصة الهيئة العليا".
قال الدكتور السيد البدوي في خطابه الأخير للوفديين أن الهيئة الوفدية اليوم تشهد احتفالية يسودها الحب بين جميع الأعضاء وليست معركة انتخابية، وأنه أنهى دورتين متتالين في انتخابات رئاسة الحزب ويسلم السلطة للرئيس القادم، مؤكدا أنها الديمقراطية الحزبية، كما حدث في انتخابات الوفد عام 2010.



وأكد البدوي أنه ترك مجلس إدارة الوفد بسبب هتافات بعض الصحفيين ضده، لافتا إلى أنها كانت بالنسبة له صدمة وحفاظا على علاقته بالصحفيين قرر ترك ادارة الوفد، مشيرًا إلى أنه ترك لمجلس إدارة الصحفيين ودائع بقيمة 56 مليونا واستحقاقات لدى الوكيل الإعلامي بقيمة 14 مليون إيرادات مستحقة.
وتابع: "لا ألقي مسؤولية تراجع مستوى أداء صحيفة الوفد على الأشخاص الذين تولوا مجلس إدارة الوفد خلفا لي، ولكن تراجع توزيع الصحف بشكل عام عقب 25 يناير".
واختتم كلمته قائلا: "ستظل جريدة الوفد منبرا لن يغلق مادمت حيا والتي تعتبر أزهر الصحافة المصرية وستستمر بأبناء الوفد".