سئمت من الاستماع دومًا لأوامره وتنفيذها دون نقاش، فقررت أن تفعل ما ترغب به رغمًا عنه، بعدما أعد لها قائمة بالممنوعات والمحظورات التي يجب عليها ألا تتخطها حتي لا تلقي عقابًا، ولكنها ضربت بها عرض الحائط، وقررت أن تخرج دون علمه بعد إصراره علي الرفض، ليعاقبها علي ذلك بالضرب والعض من أذنيها مما تسبب في قطع إحداهم.. تلك واقعة الزوجة "لمياء. م" التي اتهمت زوجها بقطع اذنيها لعدم سماعها الكلام.
قبل عامين تزوجته بعد قصة حب استمرت 3 سنوات، كان عيبه الوحيد عصبيته وردود أفعاله المبالغ فيها، ولكنها تأقلمت معه وقبلت به علي ذلك، ولكنها لم تتخيل وقتها أن الوضع سيكون أسوء بعد وجودهما في منزل واحد، فمنذ أن تزوجته وهو يعترض علي كل شيء تفعله، حتي عند طلبها الذهاب لعائلتها يصر علي رفضه ولا يوافق إلا بعد إلحاحها عليه.
وذات يوم طلبت منه أن تذهب مع عائلتها لشراء شبكة إبنة خالتها ولكنه رفضت كالعادة، وظلت لثلاثة أيام تلح عليه وتتوسل إليه ولكن دون فائدة، ولأنه يعلم بأنه يمكن أن تذهب دون علمه، تعمد الخروج من المنزل حتي يترك لها فرصة لعصيان أوامره والذهاب رغمًا عنه.
وحدث مثلما توقع، واستغلت خروجه من المنزل، وذهبت إلي إبنة خالتها، وحاولت أن تعود للمنزل قبل عودة زوجها، ولكنها بعد أن عادت تفاجأت بوجوده في انتظارها، فقالت له أنه من اضطرها علي عدم سماع كلامه والخروج رغمًا عنه، فتعدى عليها بالضرب والعض من أذنيها مما تسبب في قطع إحداهم، فقامت بتحرير محضر ضده بقسم الشرطة، ثم أقامت دعوى خلع بمحكمة الأسرة بمدينة نصر حملت رقم 3091 لسنة 2018.
