قالت سهر الدماطي، نائب رئيس بنك مصر: إن البنك المركزي وصل إلى مرحلة من استقرار الأسعار، جعلت التضخم ينخفض من 33% إلى 11.9%.
وأضافت، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح دريم"، المذاع عبر قناة "دريم"، أن القطاعات الصناعية في الدولة كانت تقترض بفائدة 22%، وهو ما يؤثر على تكاليف القطاعات، وخفضها يشجع على الاستثمار، ويرفع من خطوط إنتاج تلك القطاعات.
وأكدت نائب رئيس بنك مصر أن فائدة 15% مرتفعة جدًّا، وحين رفع البنك المركزي سعر الفائدة إلى 20% تزامن ذلك مع توقيت التعويم في نوفمبر 2016، وكانت هناك ظروف خاصة، حيث وضع البنك المركزي هدف الوصول بالتضخم إلى 13%، وبحلول عام 2019 إلى 7%.
وأوضحت أن التضخم ينخفض الآن بالفعل، بالأدوات التي يستخدمها البنك المركزي، سواء الاحتياطي الإلزامي أو الفوائد، ولا سيما ضرورة وجود سيولة نقدية وتقليل للبطالة ورفع الناتج القومي، مؤكدة أن خفض الفائدة دون مدة محددة، ولا سيما أن الاقتصاديين توقعوا خفض الفائدة مرة أخرى لارتباطها بالتضخم.