الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"واشنطن بوست": بكين تتخوف من إمكانية تجاهلها في المحادثات بين واشنطن وبيونج يانج

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية،اليوم السبت،أن زيارة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إلى الصين واجتماعه مع رئيسها شي جين بينج يوم الثلاثاء الماضي،تعكس قلق ومخاوف بكين من الدور الذي يمكن أن تلعبه في المحادثات المرتقبة بين واشنطن وكوريا الشمالية بشأن نزع برنامجها النووي، وكذلك سعي بكين لتقييم علاقتها مع بيونج يانج .
وأضافت الصحيفة – في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني - أن بكين ليست مجرد جارة قريبة من بيونج يانج ، ولكنها أيضا شريك قديم وحليف مقرب من الشمال ، لذلك فإن أي جهود دولية لممارسة المزيد من الضغوط على الشمال لن تنجح من دون إذعان الصين في قائمة العقوبات، مع ذلك، فإن هذا الوضع لم يُمكن الصين من الحصول على مقعد دائم في طاولة المفاوضات بشأن الأمور المتعلقة بالشمال، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن عائلة كيم لديها أسباب وجيهة للاعتقاد بأن بكين قد ترغب في استبدالها بإصلاحيين أكثر مرونة .
وتساءلت : " هل زيارة كيم إلى بكين تعني أن الدولتين سوف تنسقان فيما بينهما المفاوضات حول نزع التسلح النووي؟ وأجابت "في الأغلب لا" – حيث أن هذه الزيارة يمكن أن تعد مجرد مجاملة دبلوماسية .
بدوره ، قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق لشئون شرق آسيا والباسيفيك دانييل روسل: "إن رحلة كيم إلى بكين يمكن أن تكون مناورة لتقسيم الخمس دول المنخرطين في محادثات نزع التسلح النووي ولا تعكس نية الشمال لتغيير علاقتها مع الصين، فحقيقة أن الصين عانت لكبح جماح الشمال أثارت شكوكا حول قدرتها على التنسيق مع الشمال لإنجاح المفاوضات المرتقبة".
وأضافت الصحيفة: "أنه حال مضت المحادثات مع الشمال قدما من دون إقحام الصين، فإن طموح الأخيرة لقيادة الزعامة الإقليمية سوف تنهار، لذلك فإن دبلوماسيها ووسائل إعلامها عملوا بلا كلل للعب دور في هذا المشهد".