الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"الوطن" العمانية: القضية الفلسطينية لن تموت وإحياء ذكرى الأرض تذكير دولي بالحقوق الفلسطينية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلطت صحيفة الوطن العمانية الضوء على إحياء الشعب الفلسطيني يوم أمس الذكرى 42 ليوم الأرض الذي انطلق عام 1976، مشيرة إلى أن الذكرى "تأتي وسط متغيرات وتحولات قادها بصورة خطيرة ومفزعة التآمر الصهيوني على المنطقة؛ لخلق واقع جديد يكون فيه كيان الاحتلال الإسرائيلي القوة الكبرى المهيمنة، وما عداه مجرد نتف موزعة هنا وهناك، تظل في صراع وتناحر واقتتال مرير".
وأكدت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم (السبت) تحت عنوان "رأي الوطن: عائدون بوحدتكم"، أن هذا المخطط التآمري هدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وإيجاد وطن بديل للشعب الفلسطيني، وطمس كل ما يمت له من هوية وأرض، وترجمة هذا الحلم التلمودي عبر قرار الولايات المتحدة بنقل سفارتها إلى القدس المحتلة.
وقالت :ما من شك أن كيان الاحتلال الذي أطلق آلته التهويدية والاستيطانية بسرعتها القصوى، مع ما يصاحب ذلك من جرائم حرب وانتهاكات إنسانية وممارسات نازية جديدة ضد الشعب الفلسطيني، قد أصيب بصدمة كبرى وهو يرى الزحف الذي نفذه الشعب الفلسطيني أمس إحياء لذكرى يوم الأرض، وتذكيرًا للمجتمع الدولي بالحقوق الفلسطينية المغتصبة، والانتهاكات وجرائم الحرب التي يقوم بها الاحتلال، وليذكِّر القوى الغربية بأن صاحب الحق هو الأقوى، فلا تفزعه القنابل والمدافع والرشاشات، ولا تردعه القرارات العنصرية.
وأضافت أن الفوارق بدت شاسعة بين ما انتاب المحتل المغتصب من خوف وارتباك، فحشد جميع قواته من دبابات وطائرات حربية، ونصب القناصة معطيًا الأوامر باستهداف المسيرة الفلسطينية السلمية، ليبدو الفارق أكبر وبصورة مخجلة بين محتل مدجج بكل أنواع الفتك والقتل، وقد قام بالفعل بالاعتداء الوحشي مُوقِعًا أكثر من خمسة عشر شهيدًا وألف وخمسمئة مصاب، وبين مقاوم فلسطيني (صاحب الحق) أعزل لا يحمل سوى علم وطنه الفلسطيني.
وختمت الصحيفة بقولها "إن الحشود الفلسطينية السلمية المنتفضة أثبتت أن القضية الفلسطينية لم ولن تموت، وأن الشعب الفلسطيني شعب حي وخلاق وذو ثقافة مقاومة ونضال، وأنه قادر على إفشال مخططات التآمر التي تستهدفه وتستهدف قضيته وتصفيتها، وأن الفلسطينيين هم الأقدر على استعادة حقوقهم متى ما توحدوا ورصوا صفوفهم، ومسيرة العودة التي أطلقوها أمس هي خير برهان ودليل".