أصبح من السهل على الشباب اللعب بمشاعر الفتيات الصغيرات تحت اسم "الحب" بهدف الوصول لغايتهم الدنيئة، سواء بقضاء أوقات معهن أو إقامة علاقة جنسية، وفي النهاية تسقط الفتاة في براثن الرذيلة دون أن تدرك؛ لتصبح فريسة لذئب بشري انعدم بداخله الضمير مثلما فعله عاطل قليوب الذي اعتدى جنسيا على تلميذة بالصف الثالث الإعدادى داخل منزلها بعدما أوهمها بالزواج منها حتى حملت منه سفاحا.
المتهم "أحمد.م"، صاحب العشرين ربيعا، كان يعيش على مقربة من مسكن المجني عليها، فكان يشاهدها كثيرًا خاصة وهي ذاهبها إلى مدرستها، ومع مرور الوقت بدأ الشاب يعترض طريقها ويغازلها حتى أسقطها في شباكه، وبدأ يتقرب منها ويلقي على مسامعها كلاما معسولا حتى تعلقت به بعدما كثر الكلام بينهما، ومع الوقت تطور الأمر بينهما لأكثر من ذلك وذهب إلى منزلها في وقت لم يكن أهلها متواجدين به، وأقام علاقة معها وتكرر الأمر أكثر من مرة حتى أنه عاشرها معاشرة الأزواج أوهمها بالزواج منها حتى حملت منه سفاحا.
وبعد مرور شهور اكتشف أهلها الأمر بعدما ظهرت علامات الحمل عليها أصيب أفراد أسرتها بصدمة، وبعد الضغط عليها أخبرتهم بهوية المتهم، وتوجه والدها لقسم الشرطة، وحرر محضر بالواقعة، وتم القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بوجود علاقة عاطفية بينه وبين المجنى عليها منذ فترة.
