كشفت دراسة أجرتها كلية "دارتموث" الأمريكية، إلى أن التقاط الصور بالهواتف المحمولة باستمرار، يتسبب في ضعف الذاكرة ويؤدي إلى الزهايمر، وتراجع قدرة الفرد على استحضار الذكريات.
وقام الباحثون وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية بعمل تجربة على مجموعة أشخاص، فوجدوا أن استخدام الهواتف الذكية في التقاط الصور، يضعف من الذاكرة والقدرة على تذكر المواقف، حيث يكون الأشخاص مشتتين للغاية، من أجل الحصول على الصورة الصحيحة.
وقسّم الباحثون المشاركين في التجربة إلى فريقين، حيث أعطى الأول أجهزة "آيبود" مزودة بكاميرات، بينما لم يمنح الفريق الثاني أي وسيلة لالتقاط الصور، وأخذوا في جولة بكنيسة، وطلب منهم تدوين ملاحظات حول ما يشاهدونه كشكل المبنى وزخارفه.
وسئل المشاركون بعد انتهاء الجولة مجموعة من الأسئلة، وجاءت نتائج الفريق الثاني أفضل من الأول، وهو ما فسره الباحثون على أنه بسبب التأثير المشتت للانتباه الخاص بالكاميرا.
ويمنع استخدام الكاميرات الناس من تذكر الأحداث التي يحاولون الحفاظ عليها عالقة في أذهانهم.
