فن الرسم هو واحد من أهم وأبرز أنواع الفنون، هذا علاوة على كونه جزءًا رئيسيًا من الفنون السبعة، والتى تضم إلى جانب فن الرسم كلًا من «النحت، والتلوين، والموسيقى، والرقص، والشعر، والسينما». ورغم كثرة الرسامين فى مصر، فإن قليلًا منهم ترى لوحاتهم جميلة.
«إنجى خالد» مهندسة ديكور، ٢٥ عامًا، من كفر الشيخ، اختارت طريقًا مختلفًا عن أقرانها فى الرسم، لوحاتها تتحدث، رغم صغر سنها فإنها اختارت الطريق الصعب، وهى الرسومات التى تحمل فلسفة.
بدأت إنجى بالرسم منذ الصغر، وتقول: كانت موهبتى تتطور فى كل مرحلة دراسية، تلقيت التشجيع والدعم من والدى، وقمت بالرسم فى المنزل بمساعدته وتشجيعه فى صقل هذه الموهبة، كذلك معلماتى والمشرفات القائمات على هذا النشاط، التحقت بكلية الفنون الجميلة، بقولها: «كنت سعيدة، وأنا فى الكلية اللى بحبها، وكانت أجمل فترة فى حياتى وذكريات جميلة مع زملائى».
وتتابع: قررت أهتم بهوايتى وأطورها وأثبت نفسى فى مجال الرسم، وأتفرج كتير على الفيديوهات من «اليوتيوب» وأساسيات تعلم الرسم، وكيفية تطوير موهبة الرسم، وفضلت اعتمد على نفسى ولم أدرس كورسات فى تعليم الرسم، ولاحظت تطورًا واضحًا وتشجيعًا من شقيقى منير أجمل دكتور فى الدنيا ومن الأصدقاء.
وتأثرت فى البداية برسم البورتريه خصوصًا كبار السن، لوجود تفاصيل كثيرة فى وجوههم، موضحة أنها تحب الرسم طوال الوقت، وليس لديها وقت محدد للرسم وبحب شغلى جدًا أعمل مهندسة ديكور فى شركة فى إسكندرية.
وأضافت: تأثرت بالمدرسة الواقعية، وأستخدم الفلسفة فى الرسم، بحب أرسم بكل الخامات، لكن لسه مش عندى خامة معينة بحب أرسم بيها، أنا حاليًا فى مرحلة إنى بحب أجرب كل حاجة.
وتختتم: أتمنى أن يكون الاهتمام بفن الرسم كباقى الفنون، لأنه الفن الصامت.
