مثل آلاف المواطنين الذين يبحثون عن سكن فى وطنهم، يستطيع أن يعيش كغيره كباقى المواطنين، أرسل محمد أحمدى رسالته لباب صوت الناس قائلا: «توفيت زوجتى مبروكة عبدالحميد، وتركت لى ولدا وبنتا أقوم برعايتهما وأتركهما كل صباح بشقة شقيقى الذى أقيم معه ضيفا مؤقتا مع زوجته لرعايتهما للبحث عن رزق.
وأضاف: "أعمل عاملا عاديا باليومية وسبب كتابتى لكم هو أن وجودى بشقة شقيقى يشعرنى بعدم الراحة، كما أن الإنسان بطبيعته ثقيل حتى ولو على أقرب الناس إليه، ومستعد لحضور أى بحث اجتماعى ليتم التأكد من مدى صدق رسالتى ومدى احتياجى لوحدة سكنية، حالة قاسية وهذه كل أمنيتى».