الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

جو أشقر: لا أتخطى الخطوط الحمراء وأتابع الأعمال الغنائية الأخرى على الساحة الفنية

جو أشقر
جو أشقر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حافظ منذ بداياته الأولى فى عالم الغناء والطرب على طابعه الخاص المتفرد، وظهر ذلك واضحًا فى ألبومه الأول «شو بيمنع» فى عام 2001، والذى لقى نجاحًا جماهيريا كبيرا.

ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن، حافظ المطرب اللبنانى جو أشقر، على طابعه الذى مزج فيه الشجن بالطرب، وهو طابع حقق له مساحة تواجد كبيرة على الساحة الغنائية العربية، التى استقبلت مؤخرا ألبومه الجديد «ليلتك فل».

عن ألبومه الجديد وابتعاده لفترة عن عالم الغناء وعودته مجددًا.. كان لنا هذا الحوار مع المطرب اللبنانى جو شو..

 

البداية بـ «ليلتك فل» ماذا عنها؟

- منذ فترة هاتفنى الملحن محمد يحيى، عارضا على تلك الأغنية، بعدما وجد حسبما قال لي، أنها تتماشى مع أسلوبى واللون الغنائى الذى أحبه، وقام بتلحينها واستمعت لها، فأعجبت بها ووافقت على غنائها ثم تسجيلها بعد ذلك، وربما دفعنى لغنائها كما قلت فكرتها اللطيفة، ولحنها، وتوزيعها الموسيقى المبهج، وكلماتها البسيطة التى تتردد فى الشارع.

وماذا عن مخرج الكليب ياسر سامى؟

- مخرج شاطر ويمتلك حسا فنيا عاليا، ويمكنه إخراج عمل فنى بصورة راقية، وهو يمتلك الموهبة التى تجعله قادرا على وضع فنان بغرفة وأربعة جدران بدون شيء آخر، ليخرج فى النهاية فيديو كليب رائعا، لأنه يخرج من الفنان أجمل ما فى داخله.

حدثنا عن أسلوبك الغنائى؟

- أحب الأغانى الفردية أكثر من فكرة الألبوم، بالرغم من امتلاكى بعض أغنيات ربما لو جمعتها أعمل ألبوما جديدا، لكنى أؤمن أكثر بتأثير ونتيجة الأغانى السينجل على الجمهور، لذلك أستعد حاليًا لتقديم مجموعة من الأغانى الجميلة، التى تناسب ذوق الجمهور المصرى واللبنانى والعربى بصفة عامة، وأستعد لتقديم عدة حفلات فى مصر قريبًا.

هل من الممكن أن تطرح ألبوما كاملا باللهجة المصرية؟

- أحب اللهجة المصرية، وهى اللهجة الأكثر تداولا وشعبية فى العالم العربي، وألبوماتى الغنائية المقبلة ستكون مزيجا من اللهجتين المصرية واللبنانية.

لماذا لم تقدم ديو غنائيًا؟

- طرأت تلك الفكرة على ذهنى، خاصة لو كان هذا الدويتو باللهجة المصرية، ولكنى ما زلت فى مرحلة التفكير والبحث عن فكرة وكلمات وألحان مناسبة، ولكنى لم أحدد بعد اسم فنان أو فنانة بعينه.

هل أنت متردد فى اختياراتك أم تحسمها بشكل سريع؟

- أعتقد أننى أجمع النوعين، فيمكن أن تشدنى أو تجذبنى أغنية عند سماعى لها من أول مرة، وأراها مميزة وملهمة «ودخلت قلبي»، وقتها لا أتردد وأقرر أن أغنيها، وأحيانا أخرى أكون من النوع المتردد الذى يطرح عدة علامات استفهام، ويعيد سماع الأغنية أكثر من مرة على نفسه وعلى المقربين منه، لأستشيرهم، ولكن المؤكد أن هناك أغنيات رائعة من حيث الكلمات واللحن والفكرة والتوقيت وكاملة العناصر، وهنا لن أتردد لحظة فى غنائها وتقديمها للجمهور، وهو ما حدث لى مثلا عند سماعى أغنية «حبيبة قلبي»، فخلال أسبوع واحد، كنت سجلتها وطرحتها للجمهور.

ماذا لو قدمت أغنية شعبية باللهجة المصرية؟

- قمت بالفعل بالتعاون مع الملحن محمود خيامى فى أغنية اسمها «الشعب يريد» تم تصويرها بطريقة الفيديو كليب، وتضم جزءا من الأداء الشعبي، وخلال أيام سأعيد تسجيل صوتى عليها مرة أخرى، حتى تصبح جاهزة تماما لطرحها للجمهور فى القريب العاجل.

لماذا انفعلت على أحد مقدمى البرامج مؤخرًا فى لقاء لك؟

- أنا دائم الحرص على عدم تخطى الخطوط الحمراء.. لكن فى مقابلة لى مؤخرا بالتليفزيون اللبناني، المقدم حاصرنى بأسئلة استفزازية، دفعتنى على الفور لأن أقرر إنهاء الحوار ومغادرة البرنامج.

هل تتابع الأعمال الغنائية الأخرى على الساحة الفنية؟

- أنا شديد الحرص على متابعة أعمال أى فنان ترك بصمته الخاصة خلال مسيرته الفنية، ليس من باب التقليد، ولكن لمعرفة نقاط قوته وضعفه، لأتفادى الأخطاء، وأطور من نفسي، وأكتسب خبرات وأفكارا جديدة، ومن هؤلاء «عمرو دياب، محمد منير، محمد حماقي، تامر حسنى، شيرين» إلخ.

متى تفكر فى خوض تجربة التمثيل؟

- ترددت كثيرا فى خوض تلك التجربة، فلم أرد أن أخوضها ليقال إنى قمت بالتمثيل، أريد تجسيد دور ينقلنى خطوة نحو الأمام، ويليق بشخصيتي، وبارز ورئيسى وملفت للانتباه، يضيف لمشوارى الفنى ولا يعيدنى إلى الوراء، والأهم من ذلك أن يكون بصحبة ممثلين لهم بصمة جيدة على الساحة الفنية.

كيف يمكن للمطرب تحقيق نجاح جماهيرى مستمر على الساحة الفنية؟

- من خلال فنه واختياراته وذكائه، استمرارية الفنان ونجاحه تتكون من خلال طريقة تفكيره وخططه المستقبلية وفنه الجيد الذى يطرحه لجمهوره، فعلى الصعيد العربى والعالمى تزدحم الساحة الفنية بالعديد من الأصوات الجيدة، بالإضافة إلى المواهب التى تطرحها برامج اكتشاف المواهب يوميا، ولكن الشاطر هو من يستطيع الاستمرار والتميز بفنه وموهبته.

لو بدأت مشوارك اليوم.. هل سيكون ذلك أسهل أم أصعب؟

- بالطبع سيكون أصعب، لأننى بدأت مشوارى عكس الفنانين، فالطبيعى أن يطرح الفنان أغنية، ليبدأ بعدها الاحتكاك بالجمهور من خلال حفلات، لكننى بدأت عكس التيار من خلال الحفلات أولا، وتكوين قاعدة جماهيرية على نطاق لبنانى ضيق، ثم اتجهت بعدها لتقديم الفيديو كليب، والتواصل مع جمهورى بشكل أوسع.

فأول تجاربى الغنائية كان ألبوم «شو بيمنع» وقدمته باللهجة اللبنانية، تلاه عدة ألبومات منهم «ماذا قالوا» و«شائعات» و«جو أشقر ٠١٥»، بالإضافة إلى الأغانى المنفردة مثل «حبيبة قلبى» و«وينك» و«ميلى ميلى»، التى حققت نجاحا وشهرة واسعة بالوطن العربى كله.

كيف أثرت مهنتك على حياتك الشخصية؟

- أثرت بالإيجاب، فعلى الصعيد العام، أى إنسان ناجح مهنيًا سيكون سعيدًا فى حياته الخاصة، فاستمرارية نجاح الإنسان بمهنته دائما ما ينعكس على أسرته إيجابيا، ويخلق نوعا من الثقة بالنفس والطمأنينة.

هل الغناء كان حلمك منذ البداية؟

- لا.. منذ صغرى وكانت الموسيقى نقطة ضعفى، فأنا عازف لآلة الكيبورد، وكنت متأثرا بشدة بالعازف المصرى مجدى الحسينى، وكنت دائما أتابعه وأقلد حركاته فى العزف، ولكن مع مرور الوقت ودراستى للموسيقى، وتمارين الصوت، بدأت فى خوض تجربة الغناء وقطعت بها شوطا طويلا.