أبرزت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم (الجمعة) المؤشرات الأولية لانتخابات الرئاسة المصرية، مشيرة فى صدر صفحاتها الأولى إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى فاز بولاية ثانية بنسبة 92% من إجمالى أصوات الناخبين، بالإضافة إلى إبرازها إشادته بحشود الناخبين وحرصهم على ممارسة حقهم الدستورى.
وقالت صحيفة "الأنباء" فى صفحتها الأولى، تحت عنوان (تقديرات أولية: السيسى يفوز بولاية ثانية رئاسية بنسبة 92%)، إن التقديرات الأولية لنتيجة الانتخابات الرئاسية في مصر، أظهرت فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بولاية ثانية، بنسبة وصلت إلى 92%، بإجمالي 23 مليون صوت من قرابة 25 مليون شخص أدلوا بأصواتهم، بينما حصل منافسه موسى مصطفى موسى على 3% من إجمالي الأصوات.
ونقلت عن الرئيس عبدالفتاح السيسي إشادته عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بإقبال الناخبين على مراكز الاقتراع قائلا "إن صوت جموع المصريين سيظل شاهدا، بلا شك، على أن إرادة أمتنا، تفرض نفسها بقوة لا تعرف الضعف، ستظل مشاهد المصريين أمام لجان الاقتراع، محل فخري واعتزازي، ودليلا دامغا على عظمة أمتنا، التي قدم أغلى أبناؤها الدماء كي نعبر سويا نحو المستقبل".
كما نقلت عن موسى قوله- في مداخلة تلفزيونية– "كنت أتمنى أن أصل لنحو 10%، إلا أن النتيجة تدل على شعبية كبيرة وجارفة للرئيس السيسي، إن إقبال المصريين على الانتخابات الرئاسية في الأيام الثلاثة مشرف، والتصويت كان ايجابيا جدا، ومد التصويت لمدة ساعة إضافية كان إيجابيا جراء الطقس السيئ".
أما صحيفة "القبس"، فقالت أيضا فى صفحتها الأولى، تحت عنوان (السيسى يؤدى اليمين الدستورية 7 يونيو بعد فوزه بـ92% من الأصوات)، إن الأرقام الأولية لنتيجة الانتخابات الرئاسية في مصر، أظهرت اكتساح الرئيس عبدالفتاح السيسي وفوزه بولاية ثانية بنسبة وصلت إلى 92% من جملة الأصوات، مشيرة الى أن عدد أصوات الناخبين الصحيحة، بلغ 23 مليون صوت من قرابة 25 مليون شاركوا في التصويت، من أصل 60 مليون ناخب، مشيرة الى أنه من المقرر أن يؤدى الرئيس السيسي اليمين الدستورية أمام البرلمان فى 7 يونيو المقبل.
بدورها، قالت صحيفة (النهار) فى صفحتها الأولى تحت عنوان (السيسى فاز بولاية ثانية بـ92% من أصوات المصريين)، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي فاز بولاية ثانية فى الانتخابات الرئاسية، بنسبة وصلت إلى 92% من مجموع أصوات الناخبين، حسبما أظهرت التقديرات أولية لنتيجة التصويت التى سجلت نسبة حضور بلغت 40%.
وقالت إنه للمرة الثانية يتفوق مشهد الأصوات الباطلة على المرشح المنافس للرئيس السيسى؛ حيث سجلت فى هذه الانتخابات نسبة 6.54%، بعد أن كانت انتخابات الرئاسة السابقة التي جرت في عام 2014، شهدت أيضا تفوق الأصوات الباطلة على المرشح الرئاسي وقتها حمدين صباحي، مشيرة الى ان الرئيس السيسى حصل على نحو 23 مليون صوت من قرابة 25 مليون شخص شاركوا في التصويت من أصل 60 مليون ناخب، بينما حصل منافسه الوحيد موسى مصطفى موسى، على 3% من أصوات الناخبين بأكثر من 700 ألف صوت.
كما أبرزت إشادة نائب رئيس البرلمان العربي، عادل العسومي، بالانتخابات الرئاسية المصرية، واصفها إياها بـ "الأفضل" من حيث الشفافية، والتزام الجميع بالقواعد الانتخابية التى حددها الدستور والهيئة الوطنية للانتخابات، مشيرا الى أن العملية الانتخابية لم يشوبها أى ملاحظات، ولا شئ يعكر صفوها، مشددا فى الوقت نفسه على عدم وجود تجاوزات من المرشحين فى الانتخابات، وهو ما أدى الى عدم وجود أى انتقاد للعملية الانتخابية من قبل المنظمات الدولية، وهو ما يحسب للهيئة الوطنية للانتخابات.
أما صحيفة "السياسة"، فقالت تحت عنوان (السيسى يفوز بولاية رئاسية ثانية بعد اكتساحه الانتخابات)، إن المؤشرات الأولية للانتخابات الرئاسية، والتي تعلن نتائجها الرسمية يوم الاثنين المقبل، رشحت الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي لفوز كاسح بولاية ثانية.
وقالت صحيفة "الجريدة" تحت عنوان (السيسى يعبر الى ولاية ثانية بأكثر من 90% من الأصوات)، إن المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية، أظهرت اكتساح الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحصوله على نسبة تتجاوز 90% من أصوات المقترعين.
وقالت الصحيفة إن الانتخابات حظيت بتأييد دولى كبير؛ حيث أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين – فى بيان صادر عن المنظمة - عن ارتياحه لنجاح الانتخابات المصرية، مقدماً التهنئة للشعب المصري على التزامه بقيم الديمقراطية، مشيرا الى أن الوفد الخاص بمتابعة الانتخابات، لاحظ أن عملية الاقتراع كانت جيدة التنظيم، وسليمة وحرة وشفافة.
ونقلت عن رئيسة بعثة منظمة الكوميسا الإفريقية لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية هوب كيفينجري، قولها في مؤتمر صحفي، إن الهيئة الوطنية للانتخابات تمكنت من إخراج الانتخابات بشكل مرض ومشرف جدا، مشيرة الى أن القضاة المشرفين على الانتخابات، وعناصر التأمين، أدوا ما عليهم بمنتهى الاحترافية، فضلا عن أن إجراء الانتخابات على ثلاثة أيام، سمح لشريحة من المصريين بالمشاركة، مشيدة فى الوقت نفسه بالمشاركة الواسعة للمرأة المصرية.
