الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

نور الشناوي حفيد العندليب يتحدث لـ"البوابة": أراه في كل تفاصيل حياتي

الفنان الشاب نور
الفنان الشاب نور الشناوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شاب فى مقتبل العمر يخطو لتحقيق حلمه بأن يكون من نجوم الغناء، مستعينًا بسيرة جده العندليب الأسمر، شق أول طريقه للنجاح من خلال ألبوم «برا الصندوق».
الفنان الشاب نور الشناوى حفيد الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، هو ابن ابنة شقيقة العندليب تحدث لـ«البوابة» عن حكايته مع الغناء وأسرار أخرى عن العندليب.
■ كيف كانت بدايتك مع الغناء؟
حكايتى مع الغناء جاءت منذ صغري، حيث قام والدى بشراء «أورج» هدية لى وطبعًا أنا كطفل لم أكن أعرف ما هى وكيف يتم استخدامها واعتقدت أن الآلة مجرد لعبة والسلام، ولكن فى إحدى المرات كان هناك تتر مسلسل شغال فى التليفزيون وظللت أدق على المفاتيح، لحد ما جبت النغمة بالظبط، وعندها وجدت اهتماما كبيرا من والدى بموهبتي، وتعلمت بعدها العزف على البيانو والعود، ودخلت مجال الإنشاد الديني، ولم يقف شغفى عند تعلم الآلات، حيث تعلقت بالغناء ومع تعلمى للعزف على العود تبلورت لدى الموهبة بشكل كبير، وهنا بدأت أغنى فى حفلات فى المدرسة وبعض المناسبات.
■ تعيش فى منزل العندليب فكيف أثر ذلك عليك؟
طبعا شرف كبير لى أن أعيش واتربى فى بيت كان عايش فيه واحد من أعظم المطربين فى العالم العربى (العندليب)، الذى لن يتكرر، خاصة أنه ترك فى البيت روحا حلوة وجميلة، زى أى بيت مصرى عريق، وأنا أرى ذلك فى كل تفصيلة فهو فنان راق للغاية وترك وراءه هذا الرقى ومهما تحدثت لك لن أجد مفردات تناسب الوصف الدقيق لما أريد أن أقوله.
■ ماذا عن الذكريات التى رويت لك عن العندليب؟
أنا مثل كل الأحفاد الذين لم يحظوا بلقاء جدهم، ولكننى بالطبع سمعت عنه أشياء كثيرة من والدتى والعائلة، فمثلا عرفت أنه على الرغم منه أنه إنسان رقيق فإنه كان شديدا جدًا، ويحب أهله كثيرًا، وأيضا كان مجتهدا بشكل دائم ويعمل على أغانيه ويظل يضيف ويحذف، ويفكر كثيرا فيها وكان دائما يبحث عن تقديم الجديد والمختلف ولا يرضى بأقل مما يريده، لدرجة أنه كان لا ينام فى بعض الأحيان من أجل أغانيه.
■ ماذا عن التشابه بينكما؟
لا أعتقد أن هناك تشابها بينى وبينه، لأن الزمن غير الزمن والفن دلوقتى غير الفن زمان وأنا متطلع أنى أقدم الجديد ده لو إحنا بنتكلم على التشابه الفنى إنما لو تقصد الشكل فهذا أمر لا أعرفه بصراحة ومن الممكن ترك الحكم للناس.
■ كيف ترى موهبتك فى مجال التمثيل؟
لا أخفى عليك أن التمثيل طبعًا حاجة جميلة، وفكرت فيه، لكن أنا حابب أبدأ كمغن أولًا لأن ده اللى اتعلمتوا، واللى حابب أقدمه، إن شاء الله واللى بسعى له من فترة كبيرة وأتمنى أن أقدم حاجة مشرفة وتستحق أن تقدم للجمهور.
■ ألا تقلق مقارنتك بالعندليب؟
إطلاقا فالعندليب عبدالحليم حافظ لا يزال يعيش بيننا ونستمع له حتى الآن وأنا قدمته فى ألبومى الأول وشرفت بذلك.