قال اللواء هاني غنيم رئيس مجلس أمناء المركز المصري للدراسات والأبحاث الإستراتيجية، إن الانتخابات الرئاسية المصرية جاءت في خضم مجموعة من التحديات التي تواجه الدولة المصرية منها ملف الإرهاب وكذلك التحديات الاقتصادية ودعوات الإخوان وغيرهم من الموالين لهم لمقاطعة الانتخابات الرئاسية.
وأضاف "غنيم" في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، تابعنا الانتخابات الرئاسية من خلال المشاهدات المباشرة وكذلك التقارير التي أصدرتها المؤسسات المحلية والأجنبية التي شاركت في متابعة الانتخابات الرئاسية إضافة إلى وسائل الإعلام المختلفة، وجمعهم أشاد بالظروف والأجواء التي مرت فيها الانتخابات الرئاسية، حيث لم تشهد العملية الانتخابية أية خروقات من شأنها التأثير على أصوات الناخبين.
وتابع رئيس المركز المصري للدراسات والأبحاث الإستراتيجية، نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية لم تكن متوقعة، ليس ذلك لصخب الجموع على الأوضاع وإنما لشعور الغالبية العظمى من المواطنين بالثقة في حسم المرشح الرئيس عبدالفتاح السيسي المنصب لصالحه في ظل منافسة استثنائية بكافة المعايير السياسية، ويرجع ذلك إلى المشروعات التي أقامتها الدولة خلال الأربع سنوات الماضية إضافة إلى مجمل التحديات لا سيما ما يتعلق بمواجهة الإرهاب.
وواصل رئيس المركز، الشباب والمرأة المصرية قدموا نموذجًا يحتذى به في دعم دولتهم من خلال الحرص على المشاركة السياسية، نافيًا ما يتردد حول عدم مشاركة الشباب أو عزوفهم، ولفت إلى أن النسب والإحصاءات التي سوف تصدرها الهيئة الوطنية للانتخابات سوف تكون خير شاهد على هذا الكلام.
