الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

سفراء الجامعة العربية يودعون قطان.. العرباوي: خير ممثل لبلاده.. راشد بن عبدالرحمن: سيترك فراغًا في الأوساط الدبلوماسية.. الجنيبي: استفدنا من خبرته.. عبدالمحمود: قامة للعرب جميعًا

السفير أحمد القطان
السفير أحمد القطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أقام السفير نذير العرباوى سفير الجزائر بالقاهرة ومندوبها فى الجامعة العربية، حفلًا اليوم بمشاركة السفراء العرب المعتمدين بالقاهرة والمندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية، بمناسبة تعيين أحمد قطان وزيرا لشئون الدول الافريقية وانتهاء فترة عمله سفيرا لخادم الحرمين الشريفين بالقاهرة ومندوب السعودية بالجامعة العربية.
العرباوى: خير ممثل لبلاده 
وقال السفير العرباوى خلال الحفل الذى عقد بمقر النادى الدبلوماسى السعودى لتوديع قطان، إن قطان كان خير ممثلا لبلاده وخير مدافعا عن مصالح الأمة العربية وتطوير العمل العربى المشترك، وأكد على سعادة الجميع وتقديرهم للدور الذى قام به قطان، وحرصهم على تلبية الدعوة لتكريم شخصية عزيزة على المجتمع الدبلوماسى العربى، حيث تمتزج لديهم مشاعر السعادة لنيل الثقة السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وتعيينه وزيرا
وعبر عن شعور السفراء بصعوبة فراقه بعد سنوات تقاسموا خلالها ما شهدته المنطقة من تحديات وهموم خاصة هموم الجامعة العربية فى ظل حرص قطان الشديد على إصلاح وتطوير الجامعة، ودعم العلاقات مع مصر، وإرادة قوية للدفاع عن المصالح العربية وتوحيد الموقف العربى، مؤكدا ان اسمى دليل على تقدير جهوده هو قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بمنحه وشاح النيل.
راشد بن عبد الرحمن آل خليفة: سيترك فراغا فى الأوساط الدبلوماسية
من جانبه أكد السفير الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة أن قطان "ابو بندر" يصعب تعويض الفراغ الذى سيتركه فى الأوساط الدبلوماسية، حيث كان دائما حريص على توحيد الموقف العربى والتشاور مع اشقائه، وهنأ قطان بمنصبه الجديد، وأكد ان هذا المنصب سيتيح له التواصل والتفاعل مع قضايا الأمة العربية، ليس لخدمة المصالح والعلاقات السعودية الافريقية فقط ولكن لتطوير مجمل العلاقات العربية الافريقية.
جمعة مبارك الجنيبى: استفدنا من خبرته الدبلوماسية
من جانبه قال السفير المهندس جمعة مبارك الجنيبى سفير الامارات بالقاهرة ومندوبها لدى الجامعة، انه تزامل لفترة قصيرة اقل من عامين مع "أبو بندر"، ولكنه استفاد جدا من خبرته وحنكته الدبلوماسية وكيف استطاع ان يبنى علاقات قوية مع مصر، ويمثل بلاده افضل تمثيل، وينظم العديد من الزيارات الهامة جدا إلى مصر، مثل زيارة الملك سلمان لمصر فى عام ٢٠١٦، وزيارة ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان.
وقال إن الجميع تابع فى الإعلام المصرى التأثير الكبير جدا لمثل هذه الزيارات، ليس فقط على المنطقة بل على العالم كله، وأضاف ان قطان مر بالعديد من الفترات الصعبة بين البلدين، حيث استطاع بحكمته إدارة هذه الظروف بتميز للحفاظ على العلاقات الوطيدة بين البلدين، ومتابعة مصالح بلاده الو ان تصل الخلافات لبر الأمان.
وأضاف الجنيبى: "سنفتقد الأخ أبو بندر دائما، حيث كان دائم التشاور معنا، لننسق مواقفنا معا، وجاء اختياره اخيرا لمنصب هام، ونتمنى له التوفيق فى مهامه، حيث أصبحت القارة الإفريقية مهمة جدا لثقلها السياسى ومواردها الاقتصادية والاستثمارية، وستكون جهوده لمصلحة الأمة العربية والمملكة، وهى جهود مقدرة خاصة بعد تكريم الرئيس السيسى له".
عبد المحمود عبد الحليم: قامة للعرب جميعا
من جهته قال السفير عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة ومندوبه بالجامعة، إن السفراء العرب لديهم مشاعر مزدوجة، وسيفتقدون رجلا ذو اريحية وكرم ورمز وقامة ليس للسعودية فقط وانما للعرب جميعا
واضاف انه فى نفس الوقت نحن سعداء بوصوله الى موقع رفيع لخدمة العلاقات العربية الافريقية، ونحن نقدم لافريقيا فارسا مغوارا ونضع كل امكانيات السودان وعلاقتها الافريقية تحت تصرفه.
حبيب الصدر: استقبلنا بمشاعر الكرم والترحيب
وأكد السفير حبيب الصدر سفير العراق بالقاهرة ومندوبه بالجامعة، انه لم يفقد فقط صديق وزميل عمل وانما جار عزيز ايضا، وقال انه منذ وصوله للقاهرة استقبله قطان بمشاعر الكرم والترحيب، وحرصنا على تبادل كل شئ يتعلق بالعلاقات العراقية السعودية.
وفى ختام الحفل قدم قطان الشكر والتقدير لكافة السفراء العرب الذين حرصوا على حضور الحفل، وقال ان مصر ستظل غالية لديه وستظل فى عقله ووجدانه الى آخر العمر وقضى فيها ٢٢ عاما، وأضاف أنه سعيد بالعودة للعمل فى المملكة بعد أن عمل خارجها لمدة ٣٤ عاما.
وانتقد قطان خلال كلمته، الإنفاق في الجامعة العربية، وقال انه مستمر في مهامه ورسالته وان علاقته بالجامعة العربية لن تنقطع، ودعا الى استكمال إصلاح الجامعة العربية ووقف الهدر للاموال بها، وأضاف: "انفقنا اكثر من مليار و٣٠٠ مليون دولار خلال فترتي في الجامعة العربية لماذا كل هذا، وماذا قدمت هذه الأموال، كل عام ننفق ١٠٠ مليون في الجامعة، وسنستمر في إصلاح الجامعة العرببة، وصلتي بالجامعة العربية لن تنقطع".
وقدم السفراء العرب هدايا تذكاريه لقطان قبل توديعه.