الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

الانتخابات الرئاسية.. أبرز تفاصيل اليوم الأخير للانتخابات الرئاسية بالإسماعيلية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت اللجان الانتخابية بالإسماعيلية إقبالا ملحوظا خلال اليوم الثالث والأخير للعملية الانتخابية وتفقد الفريق محمد فريد رئيس أركان القوات المسلحة عددًا من اللجان الانتخابية بالإسماعيلية، ومنها لجنة مدرسة الشهيد محمد حسانين بحي أول ولجنة فاطمة الزهراء.
ورافق رئيس الأركان اللواء محمد على حسين مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسماعيلية، واللواء أشرف عمارة عضو البرلمان عن الإسماعيلية، وعددًا من رؤساء الأفرع وقيادات القوات المسلحة، وذلك للاطمئنان على سير الانتخابات في اليوم الأخير، واستقبل المواطنون رئيس الأركان بالهتافات: "تحيا مصر وبنحبك ياسيسى".
وأكد رئيس الأركان خلال الزيارة على أهمية مشاركة أبناء ومواطني الإسماعيلية في الانتخابات الرئاسية، ووعيهم بدورهم الوطني تجاه بلادهم.
وأكد اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، على أن الانتخابات تسير بشكل طبيعي لليوم الثالث ودون مشاكل ويتزايد الإقبال من المواطنين خلال الفترة المسائية بداية من الساعة الثانية ظهرا وحتى الساعة التاسعة مساء، مؤكدًا استمرار غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة في متابعة جميع اللجان من خلال اللجان الفرعية بالمدن والقرى، والتشديد على توفير كافة الخدمات داخل اللجان وتسهيل عملية التصويت للمواطنين وخاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، والتأمين الكامل للجان من الداخل والخارج بمساعدة قوات الجيش والشرطة.
فيما تقوم بعض الأحزاب والحملات الشعبية لتأييد الرئيس السيسي بعملية حشد للمواطنين من الصباح للمشاركة في الانتخابات لليوم الثالث والأخير وتوفير مواصلات لنقل المواطنين إلى اللجان الانتخابية، وخاصة في اللجان البعيدة بالقرى والمراكز.
وحرص احد قضاه قرى السويدات والوادي الأخضر الخروج للعجائز وكبار السن خارج اللجنة لتسهيل عملية التصويت ومساعدتهم وتخفيف العبء عنهم. 
واستمر توافد السيدات أمام اللجان ووفرت المحافظة مقاعد انتظار للناخبين أمام اللجان ومظلات حماية ومقاعد متحركة لكبار السن والمرضى، وخصص ائتلاف دعم مصر مندوبين لإرشاد الناخبين لأرقام اللجان، فيما شهدت اللجان الانتخابية إجراءات أمنية مكثفة وأغلقت المنطقة أمام وفي محيط اللجان بالحواجز الحديدية، وتكثيف الإجراءات التفتيشية على الناخبين، فيما انتشر أفراد المرور في الشوارع لتنظيم حركة سير السيارات منعا للتكدس المروري. 
وأدلى أعضاء وقيادات حزب النور السلفي بأصواتهم وخصصوا متطوعين لتقديم خدمات "اعرف لجنتك" للناخبين لمساعدتهم في معرفة أرقام اللجان، ودفعت جمعية الهلال الأحمر بمتطوعين لتقديم خدمات طبية للناخبين فى حالة الحاجة، وتواجد وفد تابع للاتحاد الأفريقي في محيط اللجان لمتابعة سير الانتخابات.
وشهدت شوارع الإسماعيلية حالة رواج ملحوظة وعلت أصوات مكبرات الصوت وأبواق السيارات بالأغاني الوطنية، ورفع المواطنون والأطفال أعلام مصر، وتوجدت الفرق الموسيقية والمزمار البلدي في ميدان الممر بوسط المدينة، وناشد المجلس القومي لشئون القبائل العربية المواطنين للمشاركة في الانتخابات من خلال تنظيم حفل فني بالميدان بمشاركة أعضاء الجمعية والذين ارتدوا "تى شيرتات " مكتوب عليها "انزل شارك". 
ونجحت جامعة قناة السويس، في حشد طلابها لليوم الثالث على التوالي، لخروج الآلاف منهم للمشاركة في الإدلاء بأصواتهم باللجان المختلفة بالإسماعيلية، بعد تحديد أماكنها ونقلهم بسيارات أتوبيس، والعودة بهم لاستكمال دراستهم.
قال الدكتور راشد رحمي، نائب رئيس جامعة القناة لشئون التعليم والطلاب، إن مبادرة "اعرف لجنتك"، التي نظمتها الجامعة، ساهمت في تشجيع الطلاب بمختلف الكليات، للخروج للإدلاء بأصواتهم باقتناع شديد دون وصاية عليهم.
وأضاف أن طلاب جامعة قناة السويس، لديهم حس وطني لا يقل عن نظرائهم في باقي الجامعات الأخرى، ويدركون أهمية المرحلة الحالية والمقبلة، التي تحتاج وجود قيادة قوية لإدارة البلاد.
وأشار رحمي إلى أن الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة القناة، ترك مكتبه ويتابع نقل الطلاب عن طريق سيارات الأتوبيس، التي وفرتها الجامعة للطلاب وجميع العاملين بالجامعة.
وأوضح أن الشعب المصري بمختلف طوائفه وانتماءاته، بعث برسالة قوية لأعداء الوطن بالداخل والخارج، عندما حرص الملايين منهم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، والإدلاء بأصواتهم في أجواء ديمقراطية رائعة.
كانت مبادرة "إعرف لجنتك"، التي تم إطلاقها بقرار من الدكتور ممدوح غراب، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف الدكتور راشد رحمي نائبه لشئون التعليم والطلاب، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس قد حققت المستهدف من ورائها بعد أن تم إنشاء 13 مقرًا بالحرم الجامعي لاستقبال الناخبين وإرشادهم عن أماكن لجانهم وتوصيلهم بسيارات الأتوبيس لأداء واجبهم الوطني لاختيار الرئيس القادم الذي يحكم البلاد لمدة أربع سنوات مقبلة.
وقام اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية يرافقه المهندس عبد الله الزغبي السكرتير العام المساعد للمحافظة وأشرف فؤاد رئيس مركز ومدينة الاسماعيلية والعقيد هشام محمد على المستشارالعسكرى للمحافظة والنائبة آمال رزق الله عضو مجلس النواب وعدد من القيادات التنفيذية بجولة ميدانية للاطمئنان على انتظام سير العمل داخل لجان الانتخابات ومتابعة مدى الأقبال الجماهيري على عملية التصويت والوقوف على حجم المشاركة الفعلية للمواطنيين .
وقد تضمنت الجولة تفقد لجان مدرستي السادات الثانوية العسكرية والمدرسة الرسمية المتميزة للغات بحي ثان الإسماعيلية.
وتفقد لجنة الانتخابات بمدرسة فاطمة الزهراء الاعدادية بنات بحي أول وقد تلاحظ في الساعتين الآخيرتين من اليوم ارتفاع وتزايد أعداد الناخبين الذين توافدوا على اللجان للإدلاء بأصواتهم كما تلاحظ أرتفاع نسبة أقبال السيدات والفتيات وعضوات منظمات المجتمع المدني بالاضافة إلى توافد أعداد كبيرة من الشباب.
وفي سياق متصل وعلى أنغام الأغاني الوطنية والحماسية استقبل محافظ الإسماعيلية أمام مقر ديوان عام المحافظة بالشيخ زايد مسيرة شعبية من مختلف فئات شعب الإسماعيلية والتي نظمتها مديرية الشباب والرياضة برئاسة سامي عبد الحليم وكيل وزارة الشباب والرياضة وبالتعاون والتنسيق مع مركز شباب الشيخ زايد برئاسة نظير لطفي رئيس مجلس ادارة المركز وبمشاركة أعداد كبيرة من الطلائع وأعضاء وعضوات مركز شباب الشيخ زايد. 
وأعلن المستشار نجاتي حبيب رئيس رئيس محكمة الإسماعيلية الابتدائية، واللجنة العليا الفرعية للانتخابات الرئاسية أن أعداد من أدلوا بأصواتهم في صناديق الاقتراع وصلوا إلى 260 ألف ناخب في ثالث أيام العملية الانتخابية حتى هذه اللحظة.
وأكد حبيب أن الساعات الأخيرة للعملية الانتخابية شهدت إقبالا كثيفا أمام اللجان من قبل الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات الرئاسية.
وأضاف رئيس اللجنة العليا الفرعية للانتخابات الرئاسية أنه لا يوجد أي مشاكل داخل 222 لجنة فرعية على مستوى الإقليم بين القضاة الذين يشرفون عليها منذ بدء عملها في اليوم الثاني. 
وأشار رئيس محكمة الإسماعيلية الابتدائية، واللجنة العليا الفرعية للانتخابات الرئاسية إلى أنه يوجد 10 قضاة جاهزون للدفع بهم في حالة حدوث أي طارئ لزميل لهم باللجان، موضحًا أن هناك تنسيقا تاما مع رجال القوات المسلحة والشرطة في تأمين محيط اللجان أو داخلها طوال فتح أبوابها وحتى الغلق، للحفاظ على سير انتظام العملية الانتخابية.