أعلن الجيش الأمريكي، في بيان له، أمس الأربعاء، مقتل القيادي في تنظيم القاعدة موسى أبو داود، في غارة جوية على موقع في ليبيا قبل أيام، إلا أنه لم يكشف تفاصيل أخرى.
كانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، قد أعلنت، في 25 مارس، أن الجيش الأمريكى شن غارة بطائرة دون طيار قرب بلدة أوبارى جنوبى ليبيا، استهدفت أحد مواقع تنظيم القاعدة الإرهابى، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص من عناصر التنظيم.
وحسب "البنتاجون" فإن الغارة استهدفت موقع قياديين اثنين في تنظيم القاعدة شمالى بلدة أوبارى فى الجنوب الليبي، ويعتقد أن موسى أبو داود أحدهما.
كانت الخارجية الأمريكية قد أدرجت في مايو 2016، موسى أبو داود، أحد قياديي ما يسمى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ضمن قائمة الإرهابيين الأجانب.
وانخرط أبو داود في النشاطات الإرهابية منذ وقت مبكر يعود إلى عام 1992، وقد أصبح عضوًا مهمًّا في الجماعة السّلفية الجزائرية للدعوة والقتال، أو ما يُعرف الآن بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، المصنفة ضمن قائمة منظمات الإرهاب، والتي شاركت في عمليات إرهابية عديدة.
ونقلت قناة "نسمة" التونسية عن قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا ''أفريكوم''، القول في بيان، أصدرته الأربعاء، إن أبو داود "قام بتدريب عناصر في تنظيم القاعدة في ليبيا، وقدّم الدعم اللوجيستي والمالي والأسلحة إلى التنظيم، ما مكّن المجموعة الإرهابية من تهديد ومهاجمة المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة".
وتابعت: "أفريكوم" أن أبو داود مسئول عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية للجيش التونسي بجبل الشعانبي في غرب تونس في يوليو 2013، والذي أودى بحياة 9 عسكريين تونسيين.
كما تورط أبو داود في هجوم على ثكنة عسكرية للجيش الجزائري في مدينة خنشلة شرقي البلاد، في 5 أبريل 2013، ما تسبب في جرح عدد من الجنود، بالإضافة إلى دوره في تجنيد وتدريب أعضاء جدد من منطقة شمال أفريقيا لصالح تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
