وقف "إبراهيم"، أحد سكان مدينة الزقازيق، أمام اللجنة الانتخابية بمدرسة الثانوية الفندقية، تارة يرقص على الأغاني الوطنية، وتارة يرفع علم مصر خفّاقًا، لا يجيد النطق، وكلما حاول التحدث غلبه التلعثم.
أشار بيديه الصغيرتين، في محاولة منه أن يجعلني أفهم أنه أدلى بصوته الانتخابي، كما رفع إصبعه موضحًا الحبر الأحمر في إصبعه وكأنه يفخر بإدلائه بصوته، متمتمًا بكلمة غير مفهومة وضحها أحد أقاربه قائلا: "أنا إديت صوتي للسيسي، واستكمل بإشارة بذراعيه "حضن" أنا بحب مصر، ويبتسم كلما سمع كلمة السيسي".