توافد عدد كبير اليوم الأربعاء، من فئات الشباب، بين أعمار 25 و32 عامًا على لجان الانتخابات الرئاسية بمختلف محافظات الجمهورية، في ثالث أيام التصويت، وسط فرحة وسعادة تبدو على ملامحها، على عكس ما يصدره البعض أن كبار السن هم من يتصدرون المشهد.
كما أقبل أعداد كبيرة من الفتيات؛ للإدلاء بصوتهن من أجل بناء الوطن، ورددن هتافات "تحيا مصر.. تسلم الأيادي" أمام اللجان.
وأصرت نادين طارق، التي تبلغ من العمر 32، وإحدى الناخبات على المشاركة والنزول، في الانتخابات الرئاسية، بقولها: "لازم أشارك في بناء مستقبلي، وياريت الكل ينزل ويشارك، ولو معترض على حاجة.. مش مهم، الأهم ينزل ويشارك، لأن صوتك أمانة".
وأضافت أسماء سعيد، البالغة من العمر 25، أنها لم تكن تتوقع التوافد الكبير من قبل الشباب، في ظل ما يقال إن كبار السن هم من يتصدرون المشهد، ولكن الصورة في الواقع لم تكن كذلك، فالطوابير يتصدرها الشباب والفتيات من الأعمار العشرينية والثلاثينية.
ويتابع أحمد عبدالعظيم، أحد الشباب الناخبين، في العقد العشرين، وطالب بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، أن شجع أسرته بأكملها على النزول والمشاركة بل وإعطاء صوتهم للرئيس السيسي؛ للارتقاء بشأن الدولة، واستكمال إنجازاته والقضاء على الإرهاب، مؤكدًا أنه أدلى بصوته؛ لبناء مستقبل مصر القادم، بقوله: "انزلوا يا شباب، وعرفوا الكل أن الشباب هما اللي بيختاروا رئيسهم مش العواجيز وكبار السن زي ما بيتقال.. البلد بلدنا وهنرتقي بيها بأساليب الديمقراطية".
واختتم محمود نور بكلية الحقوق، ويبلغ من العمر 22، أنه بحث عن لجنته الانتخابية، وأصر على المشاركة رغم السخرية التي تعرض لها، إلا أنه لم يستسلم، وتحدى الجميع بالتصويت من أجل مستقبله، بقوله: "كفاية سلبية.. إحنا أبناء الوطن.. وكل واحد بيقول كبار السن هم اللي بينزلوا.. أنا بكدبه وبقوله اللجان عندي في الوايلي مليانة شباب في سني.. كفايكم بقى".
