الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

حلف الأطلسي يطرد 7 دبلوماسيين روس وبلغاريا تستدعي السفير

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج اليوم الثلاثاء: إن الحلف طرد سبعة دبلوماسيين من البعثة الروسية في الحلف ومنع تعيين ثلاثة آخرين بسبب هجوم بغاز أعصاب في إنجلترا الشهر الجاري، كما أعلنت صوفيا أنها استدعت سفيرها من موسكو.
وذكر ستولتنبرج أنه قلل أيضا العدد الأقصى لأفراد البعثة الروسية في الحلف من 30 إلى 20 فردا في أحدث إجراء من الحلف لتقليص حجم ما كان في السابق واحدا من أكبر الوفود بحلف الأطلسي.
وقال ”يبعث هذا برسالة واضحة للغاية لروسيا بأن ما قامت به له ثمن“ وذلك في إشارة إلى الهجوم بغاز أعصاب على عميل روسي سابق وابنته في الرابع من مارس آذار بمدينة سالزبري الانجليزية يقول الغرب إن موسكو مسؤولة عنه. وتنفي الحكومة الروسية أي صلة لها بالحادث.
وقالت بلغاريا إنها استدعت سفيرها من روسيا يوم الثلاثاء لبحث حادث تسميم الجاسوس في بريطانيا.
وأعلنت وزارة الخارجية في مولدوفا على موقعها الإلكتروني أنها طلبت من ثلاثة دبلوماسيين روس مغادرة البلاد خلال سبعة أيام تضامنا مع بريطانيا.
وقررت حكومة بلجيكا يوم الثلاثاء أيضا طرد دبلوماسي روسي فيما يتعلق بالهجوم. وأكد مسؤول بالحكومة قرار بلجيكا بعد اجتماع مع وزراء كبار.
ويوم الاثنين، أعلنت حكومات أوروبية والولايات المتحدة ودول أخرى عن خطط لطرد أكثر من 100 دبلوماسي روسي ردا على الهجوم.
وقال ستولتنبرج إن الحلف رفض أيضا أوراق اعتماد ثلاثة دبلوماسيين روس يسعون إلى الوصول إلى بروكسل ليصل الخفض في عدد أفراد البعثة إلى عشرة.
لكن ستولتنبرج، وهو رئيس وزراء النرويج سابقا، شدد على أن الحلف سيسعى إلى محادثات منتظمة مع موسكو عبر مجلس حلف الأطلسي-روسيا وهو منتدى خاص يجمع مبعوثين من الحلف وسفير موسكو بالحلف.
ويقع مقر البعثة الروسية بنفس مجمع حلف الأطلسي في بروكسل لكن فرضت قيود مشددة على حركة الدبلوماسيين الروس بعدما ضمت موسكو شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014. ويعمل معظم أفراد البعثة الآن من مقر البعثة الدبلوماسية الروسية في وسط بروكسل.
ومنذ نهاية الحرب الباردة سعى حلف الأطلسي إلى علاقات أوثق مع روسيا وضم أفرادا من روسيا في حملته بالبلقان في التسعينيات من القرن الماضي.
لكن منذ ضمت موسكو شبه جزيرة القرم، علق الحلف كل التعاون العسكري والمدني مع روسيا رغم أنه أبقي على الحوار السياسي وسعى إلى إعادة تدشين قنوات اتصال عسكرية خاصة لبحث الأزمة في أوكرانيا.