تحولت مراسم إقامة القداس والصلوات التي أقيمت أثناء تشييع جثمان الكاتب الصحفي الراحل لويس جريس، بمقر البطرسية المرقسية بالعباسية، اليوم الثلاثاء إلى مظاهرة حب على روح رئيس تحرير مجلتي صباح الخير، ورئيس مجلس إدارة روزاليوسف الأسبق.
وحضر مراسم التشييع وصلاة الجنازة عدد كبير من كبار الصحفيين، منهم الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والمهندس عبدالصادق الشوربجى رئيس مجلس إدارة مؤسسة روز اليوسف، والكاتب الصحفى يحيى قلاش نقيب الصحفيين الأسبق، والكاتب محمد هيبة والإعلامي محمود سعد والكاتب رشاد كامل والكاتب أسامة سلامة، والكاتب محمد عبدالنور، والكاتب عاصم حفنى والكاتب طارق رضوان، والكاتب إبراهيم منصور، وعدد كبير من كل إصدارات مؤسسة روز اليوسف، وعدد من اهلة وذويه من عائلة جريس بأسيوط والقاهرة.
وقد عبر الحضور عن حزنهم الكبير بوفاة لويس، مؤكدين أن الصحافة المصرية خسرت أحد أعلامها.
وقال الكاتب ابرهيم منصور في تصريحات خاصة: كان وجود لويس جريس على قيد الحياة بمثابة القيمة الاجتماعية، لصحفيي روزاليوسف وصلاح الخير حتى بعد خروجه على المعاش، نظرا لتأثيره الممتد على أجيال متعاقبة من الصحفيين والكتاب الحاليين.
وكان لويس جريس قد توفي أمس الاثنين، عن عمر ناهز الـ90 عامًا، بعد صراع مع المرض، وهو كاتب وصحفي وناقد مصري مشهور، ولد 27 يوليو 1928 فى أبوتيج، بمحافظة أسيوط، وهو زوج الفنانة الراحلة سناء جميل.
