أدلت الكاتبة والروائية نوال مصطفى منذ قليل، بصوتها الانتخابي في ثاني أيام الانتخابات الرئاسية بإحدى لجان الدقي.
وأشادت مصطفى، في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، بالتنظيم داخل اللجان الانتخابية، قائلة: "إن إقامة الانتخابات الرئاسية على مدار ثلاثة أيام حد من عملية التزاحم داخل لجان الاقتراع، ولذا فإن التصويت يتم بشكل منظم إلى حد كبير".
وأضافت: أن هناك لقطات ومشاهد إنسانية بداخل اللجان جعلتها تبكي، حيث قالت: "أن مشهد كبار السن من السيدات والرجال، والذين يأتون للجان على عكاز، جعلها تبكي، من شدة حرصهم على الإدلاء بأصواتهم وأداء الاستحقاق الدستوري في اختيار رئيسهم، بالرغم من تحملهم مشقة كبر السن والمرض وانحناء الظهر، والذي يُظهر مدى حبهم لوطنهم"، مشيرًا إلى أن هذا المشهد قد تكرر في أكثر من لجنة انتخابية.
ووجهت الروائية حديثها لأصحاب دعوات المقاطعة قائلة: "أرفض دعوات المقاطعة للانتخابات، والجميع مطالبون بالمشاركة في العملية الانتخابية، ومن المهم أن تمارس حقك الانتخابي"، مشددًا على أنه من الممكن أن تمارس المعارضة بداخل الصندوق، وأن مثل هذه الدعوات هي ممارسة سلبية للمعارضة، وفهم ثقافي خاطئ للمعارضة.
