تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أطلع عزام الأحمد رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني الى جنيف عزام الأحمد أعضاء لجنة الشرق الأوسط على كافة التطورات الخطيرة والتداعيات التي أعقبت قرار ترمب حول القدس، فقد جاء هذا القرار مفاجئا في الوقت الذي كان يجري فيه اتصالات مع الرئيس محمود عباس حول صفقة القرن، وهو قرار مخالف لكل القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وأوضح خلال رده على ادعاء مندوب الكنيست الإسرائيلية "يشاي"، خلال اجتماعات لجنة شؤون الشرق الأوسط التابعة للاتحاد البرلماني الدولي، أن ترمب اتبع ذلك بقرار خفّض بموجبه مساهمته بلاده في ميزانية "الأونروا"، في انتهاك صارخ لقرار الأمم المتحدة رقم (302)، في محاولة لتغيير تعريف اللاجئ، فضلا عن انتهاكه للقرار (194)، الخاص بعودة اللاجئين، وتعويضهم.
وتطرق الأحمد في مداخلته امام اللجنة أيضا الى دور السفير الأميركي في إسرائيل فردمان والذي هو مستوطن يسكن في مستوطنة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، لذلك فالإدارة الاميركية غير مؤهلة لتكون راعية لعملية السلام، وقد أوقف الجانب الفلسطيني علاقاته الرسمية مع الإدارة الأمريكية بعد اغلاقها مكتب منظمة التحرير في واشنطن.