يحاول كثيرون ممن يروجون لمقاطعة الانتخابات الرئاسية اللعب على وتر معاناة الغلابة، جراء الأوضاع الاقتصادية الصعبة، التي شهدتها مصر خلال السنوات، التي أعقبت ثورة 25 يناير.
يلجأ كثيرون من هؤلاء إلى التركيز بصورة أو بأخرى على الأجواء الاحتفالية أمام بعض اللجان من جانب عدد ليس بالكثير من الناخبين، ويصورون الانتخابات على أنها "مجرد رقص" أمام اللجان الانتخابية.
لكن "البوابة نيوز" حرصت على الذهاب إلى قطاع من المواطنين تغيرت أحوالهم تمامًا في السنوات الأربع الماضية، حيث وفّرت لهم الحكومة "حياة كريمة"، بدلًا من الحياة غير الآدمية التي كانوا يعيشونها في "العشوائيات"، التي يحرص الرئيس المنتهية ولايته عبدالفتاح السيسي على وصفها دائمًا بـ"المناطق الخطرة"، حرصًا على مشاعر قاطنيها.
أدلى عدد كبير من أهالي منطقة الأسمرات بالقاهرة بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، ورصدت عدسة "البوابة نيوز" رسائل أهالي تلك المنطقة للشعب المصري.
كان أبرز تلك الرسائل ما قالته سيدة من سكان تلك المنطقة، التي جرى تطويرها وإعادة تسكينهم بها: "مصر عملت لنا كل حاجة حلوة.. ولازم نرد الجميل ليها، إننا ننزل ننتخب، ونمارس حقنا الدستوري ونقف جنب بلدنا".
تجرى الانتخابات الرئاسية على مدار 3 أيام، في جميع المحافظات، بدءًا من أمس الاثنين 26 مارس، وحتى الأربعاء 28 مارس، ويتنافس بها المرشحان عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية الحالي، وموسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد.
يبلغ إجمالي عدد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات، 59 مليونًا، و78 ألفًا، و138 ناخبًا، موزعين على 13 ألفًا و706 لجان فرعية على مستوى الجمهورية، و367 لجنة عامة في الداخل.
وفقًا لبيانات الهيئة الوطنية للانتخابات، يباشر 18 ألف قاض، يعاونهم حوالي 110 آلاف موظف مهمة الإشراف على عملية الاقتراع.
