تابع الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مستوى الأداء وما تم إنجازه لرفع كفاءة الوحدات والمحطات التابعة لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.
استعرض الدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، أنه الانتهاء من عمل العمرة للتربينة الغازية والصيانة اللازمة للمكون الشمسى لمحطة الكريمات الشمسية الحرارية بتكلفة تصل إلى حوالى 12 مليون جنيه مصرى.
وأوضح الخياط أن قدرة المحطة الشمسية الحرارية بالكريمات تبلغ 140 ميغاوات منها 20 ميغاوات مكون شمسي، ويبلغ إجمالى مساحة الحقل الشمسى 644 ألف متر مربع، وإجمالى المجمعات الشمسية 1920 مجمع شمسى تحتوى على53760 مرايا، كما بلغت نسبة التصنيع المحلي في المكون الشمسي حوالي 50%.
تم تنفيذ محطة الكريمات الشمسية الحرارية وتشغيلها تجاريًا اعتبارًا من 1/7/2011 بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 340 مليون دولار أمريكي حيث كانت هذه المحطة أحد 3 مشروعات تم تنفيذها على مستوى قارة أفريقيا في ذلك الوقت فى المغرب والجزائر ومصر، مما أسهم فى تكوين الكوادر الفنية الوطنية القادرة على التعامل مع هذه التقنية.
وتعتمد النظم الشمسية الحرارية لتوليد الكهرباء على ذات أساليب تحويل الطاقة والمكونات النمطية المستخدمة فى المحطات الحرارية التقليدية لإنتاج الكهرباء، مع استبدال مصادر الوقود المستخدمة بالطاقة الحرارية الناتجة من تركيز الإشعاع الشمسى عند درجات حرارة عالية تتراوح بين 400 - 1500 درجة مئوية.
وتتميز النظم الشمسية الحرارية بإمكانات تكاملها مع النظم التقليدية لإنتاج الكهرباء إضافة إلى أنها تضمن إمدادات منتظمة للكهرباء، كما لا تتسبب فى مشاكل لتشغيل الشبكة الكهربائية، ويمكن لهذه النظم أن تعمل كمحطات مركزية يتم توصيلها بالشبكات الكهربائية. كما تستخدم بعض أنظمتها كوحدات منفصلة في المناطق النائية وبقدرات محدودة.
نتيجة للإجراءات التي اتخذتها الهيئة من إجراء الصيانات الدورية لرفع كفاءة المحطة واصلاح وصيانة المكون الشمسي بالمحطة، فقد ارتفعت كمية الطاقة المباعة من المحطة الشمسية بالكريمات في 30/6/2017 إلى 561.6 مليون ك.و.س مقابل 163.7 مليون ك.و.س. في 30/6/2016 بزيادة نـحو 398 مليون ك.و.س بنسبة زيادة تصل إلي 70.9%.
وأكد شاكر أن هذه المتابعة تأتى ذلك فى إطار الاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء لزيادة نسبة مشاركة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، ورفع إتاحية المحطات، ورفع كفاءة الوحدات، فضلًا عن الإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء للعنصر البشرى ورفع كفاءته وبناء كوادر قادرة على تشغيل وصيانة المنظومة الكهربائية على أعلى المستويات.
