الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ألمانيا وفرنسا لـ"نتنياهو": لسنا معنيين بتغيير الاتفاق النووي مع إيران

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن وزيري خارجية كل من ألمانيا وفرنسا، أبلغا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلديهما ليستا معنيتين بتغيير الاتفاق النووي مع إيران.
وبحسب الصحيفة جاءت تصريحات الوزيرين في لقائهما مع نتنياهو، اليوم، حيث بحثا معه الموعد الأميركي الأخير لتعديل الاتفاق النووي أو إلغائه.
وأوضحت الصحيفة أن الجهود تواصلت للدفع باتجاه تسوية على شاكلة فرض عقوبات جديدة على مشروع الصواريخ الإيراني.
ونقلت عن مصادر مطلعة عن فحوى المحادثات أن الوزيرين الألماني والفرنسي طلبا معرفة موقف نتنياهو وترامب من هذه التسوية، كما طرح وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، في لقائه مع نتنياهو الشأن الفلسطيني، وقال إن "الأصدقاء يمكن أن يختلفوا حول مسائل مثل الاتفاق النووي مع إيران، ودولتين لشعبين، ولكننا أولا أصدقاء".
من جهته رد نتنياهو بالقول: إن "إسرائيل تثمن دور ألمانيا في أمن إسرائيل".
ولفتت الصحيفة بحسب "عرب 48" إلى أن ماس يعتبر صديقا أكثر لإسرائيل مقارنة مع الوزير السابق، زيغمار غابريل. وسبق أن أعلن، لدى أدائه يمين القسم، أنه ينوي زيارة ثلاث دول بداية، وهي فرنسا وبولندا وإسرائيل. كما أكد التزام ألمانيا بأمن إسرائيل.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، في لقائه مع نتنياهو، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الحكومة إدوار فيليب، سوف يزوران إسرائيل خلال العام الجاري. كما يتوقع أن يتوجه ريفلين ونتنياهو إلى فرنسا في يونيو، على الأرجح.
ونقل عن لودريان قوله لنتنياهو "المشترك بيننا كثير، فكلانا يخوض الصراعات ذاتها، في محاربة الإرهاب واللاسامية، ومن أجل أمن المنطقة كلها".
وقال نتنياهو إنه "يجب محاربة الإرهاب في كل مكان، ومحاربة الأنظمة الداعمة للإرهاب في كل مكان"، مضيفا أنه "يجب أن نضمن ألا يكون بحوزة إيران أسلحة نووية"، مشيرا إلى أنه يعتقد أن "هذا الموضوع هو الأهم أمام المجتمع الدولي في الشهور والسنوات القادمة".
فيما رد لودريان "إننا مصممون على استمرار احترام الاتفاق النووي، ولكن يجب عدم إخراج البرنامج الصاروخي الإيراني من الاعتبار، ودورها المختلف عليه في الشرق الأوسط".