"رسمنا على القلب وجه الوطن نخيلا ونيلا وشعبا أصيلا.. وصناك يا مصر طول الزمن ليبقي شبابك جيلا فجيلا"، كلمات حفظها المقاتل المصري عن ظهر قلب لتمثل نشيد الجيش واستراتيجيته في التعامل مع أبناء وطنه، أدرك قيمة بدلته التي يرتديها دفاعا عن الوطن وحفاظا على ممتلكاته، أدرك أن البطولة ليس فقط في ميدان المعركة ولكن البطولة تمتد لتقدم يد العون لأبناء الوطن.
إنه أحد أبناء القوات المسلحة الأبرار، مد يد العون وحمل مسنة في مثل عمر والدته، لا تستطيع المشي بعد الإدلاء بصوتها ليوصلها إلى طريقها في اليوم الأول لماراثون الانتخابات الرئاسية.
ولاقت صورة المقاتل المصري الذي حمل السيدة خلال إدلائها بصوتها في الانتخابات الرئاسية تفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين اعتزازهم بشهامة العسكرية المصرية مؤكدين أن العسكري المصري كان على قدر ثقتهم في التعامل مع أبناء وطنه من شهامة واعتزاز.