فتاة تصارع ضغوط ومشاكل الحياة، بالإضافة إلى أحلامها التى تطمح فى تحقيقها، باستكمال تعليهما وعلاج والدها المريض.
شمس أحمد، تبلغ من العمر ١٦عاما، من متحدى الإعاقة، ووالدها أيضًا يعانى من بتر فى قدمه، وتحكى معاناتها قائلة: «عايزة مساعدة عشان أعرف أعيش أنا وأسرتى، أخويا صغير، بيروح المدرسة، وبيرجع يساعد والدى فى عمله، إحنا غلابة وعلى قد الحال، وعايشين طول الشهر ب٣٦٠ معاش التضامن الاجتماعى، وبسبب ظروفنا تركت المدرسة، لأن أبويا مكنش قادر على مصاريفنا، وأنا بشتغل على باب الله وببيع مناديل، وساكنة فى شبرا عند كلية الزراعة، وبوصل لحد الدقى كل يوم، وأهل الخير بيساعدونى لحد ما أوصل علشان أشتغل».
وتتابع شمس «كل اللى نفسى فيه إن حد يساعدنى علشان منزلش الشارع وأتبهدل، ونفسى أكمل تعليمى».