كشف تقرير أعدته صحيفة مجلة «جورنال دى ديمانش» الفرنسية، تدليس وكذب حفيد مؤسس الإخوان، طارق رمضان، بخصوص قضية الاغتصاب، وأثبتت المجلة كذب توقيت وصوله إلى مدينة ليون، وأظهر التقرير الذى أعدته أن حفيد مؤسس الإخوان جاء مبكرا فى اليوم الذى شهد «الاعتداء»، الأمر الذى ينفى كلامه بأنه جاء متأخرا.
إحدى ضحايا مؤسس الإخوان المغتصبات، قالت إنه كان بعد ظهر التاسع من أكتوبر ٢٠٠٩ فى ليون، لكن المتهم يزعم أنه لم يصل المدينة حتى الساعة السادسة والنصف مساءً.
وأكدت شهادة جديدة فى القضية، أن حفيد مؤسس الإخوان، وصل الساعة الحادية عشرة والنصف صباحًا، بخلاف ما ادعاه فى وقت سابق.
وأضاف شاهد عيان يدعى ياسين جمال أنه قام رفقة زميل له باستقبال رمضان فى الصباح داخل المطار، ثم اصطحباه إلى الفندق.
كما أن البريد الذى قام بإرساله قبل وصوله يؤكد كذب شهادته.
وبعد ما كشفته المجلة فإن توقيت الوصول إلى ليون الذى كان رمضان يعتقده بمثابة «مخلص»، أضحى أكثر توريطا له فى الفضيحة الأخلاقية.
كان القضاء الفرنسى قد أمر باعتقال رمضان بعد اتهامه فى قضية الاعتداء الجنسى.
