وصف رئيس كتلة "فتح" البرلمانية، عزام الأحمد، اعتماد الاتحاد البرلماني الدولي في (جنيف) والمكون من 168 برلمانا في كل قارات العالم، اقتراح "بند طارئ" على جدول أعمال الجمعية حول تداعيات إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس وقوانين الكنيست الخاصة بالعاصمة المحتلة، بأنه انتصار حققته فلسطين بمساندة المجموعتين العربية والإسلامية، وعدد من الوفود الأوروبية التي صوتت إلى جانب فلسطين بينها فرنسا وبولندا.
أضاف الأحمد في حديث أدلى به لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الإثنين، أنه سيجري اليوم صياغة بنود مشروع القرار الذي يتضمن التأكيد على حل الدولتين، والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية وحق اللاجئين، وفق قرارات الشرعية الدولية، وضمان استمرار عمل وكالة "الأونروا"، مشيرا إلى إجماع عربي وإسلامي على هذه البنود.
أشار إلى أن مشاريع القرارات الصادرة عن الاتحاد البرلماني الدولي سترسل إلى الأمين العام للأمم المتحدة في افتتاح أعمال الجمعية العامة للمنظمة الدولية، والتي تشارك فيها جميع البرلمانات الدولية، ليتم تقديم توصيات، والطلب بتبني هذه القرارات الصادرة عن الاتحاد البرلماني الدولي، لافتا "في سياق آخر" إلى أن الاتصالات ستستمر مع برلمانات "صديقة" للضغط على حكوماتها للاعتراف بدولة فلسطين.
أوضح الأحمد أنه سيتم عقد جلسة من قبل "لجنة الشرق الأوسط" في وقت لاحق اليوم، تتضمن مناقشة الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، معربا عن أمله في أن تسفر عن توصيات لصالح القضية الفلسطينية.