انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لشاب بريطاني مجهول يقترب من الإماراتي عبدالله الحوسني، خلال وجوده في العاصمة البريطانية لندن، ثم وجه له لكمات على رأسه عبر نافذة السيارة باستخدام عبوة طلاء يستخدمها لتشويه سيارة الحوسني وغيرها من سيارات الخليجيين بكتابة كلمة "War" وتعني الحرب.
ويظهر الحوسني مقاومة للاعتداء بشدة عليه وتمكن من السيطرة على الشاب الذي يضربه ومحاصرته، بمساعدة لبنانيين متواجدين بالقرب منه، وتم التضييق على المعتدي لحين وصول الشرطة.
ونشر الحوسني فيديو على مواقع التواصل يطمئن فيها الجمهور على حالته بعد انتشار فيديو الاعتداء.
وقال "ردة فعلي كانت طبيعية فقد تعودنا منذ صغرنا على عدم السكوت عن الحق، هذا أمر غرسه فينا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه،. أنا الآن بخير والحمد لله وأشكر جميع من سألوا عني".
يأتي ذلك على غرار مريم مصطفى، الشابة المصرية التى تعرضت لحادث اعتداء وضرب مبرح فى لندن من قبل 10 فتيات سمراوات البشرة في لندن لأسباب عنصرية.
اخلاق عيال زايد: حمد المزروعي شاف شخص يشخبط على السيارات في لندن ولم يئخذ دور الصامت او المصور بل مسكه ورغب ضربه على رئسه تم ماسك الشخص حتى وصول الشرطة.
— منصور مانع العتيبة (@mansooralo) March 25, 2018
تشريف للوطن يا حمد 👮🏻♂️🇦🇪 pic.twitter.com/231Hf49U2c
