احتجت نقابة النقاد الفرنسية على قرارات اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي مؤخرًا بشأن منع حضور أو تواجد الطواقم الصحفية خلال العروض الأولى للأفلام بمهرجان كان، والذي يُقام في الفترة من 8 وحتى 19 مايو المقبل.
وقالت النقابة، في بيان لها صدر اليوم الاثنين: "توجب على رئيس المهرجان تييري فارماكس، إيجاد حلول أخرى أكثر فاعلية لضمان تأمين الهدوء لصُناع الأفلام خلال عروضهم الأولى بالمهرجان، على سبيل المثال فرض الحظر على المراجعات".
وأضافت النقابة: "من الصعب حصر 4 آلاف ناقد سينمائي بمسرح Debussy المؤلف من 1068 مقعدا في مرة واحدة، الأمر الذي يضطر الكثيرين لعدم اللحاق بالعروض". وتسألت النقابة: "متى يكتبون مقالاتهم؟".
واختتمت النقابة بأن تغيير العرض سيكون له أثر سلبي على جودة العمل الذي ينتجه الصحفيون الفرنسيون والدوليون، وقالت: إن الشروط ستقود بعض الصحفيين للتخلي عن إجراء المقابلات والقيام بها قبل مشاهدة الأفلام لتقليص تغطيتهم الافتتاحية للمهرجان عن طريق إرسال عدد أقل من الصحفيين والنقاد.
وكانت إدارة مهرجان كان السينمائي قد أعلنت، قبل أسبوع، عن حزمة من التغييرات بالدورة 71، تمثلت في منع التقاط الصور السيلفي على السجادة الحمراء والاستغناء عن العروض الأولى للصحفيين وفتح النقاش بشأن مكانة النساء في السينما.
