احتشدت سيدات من أعمار مختلفة، خاصة الثلاثينيات والأربعينيات، من أبناء حى شبرا، بأعداد كبيرة أمام مدرسة التوفيقية الثانوية بنين؛ للإدلاء بأصواتهن فى بداية اليوم الأول من سباق الانتخابات الرئاسية.
وقالت السيدة فاطمة محمد عبدالله (إحدي الناخبات)، فى تصريح، لوكالة أنباء الشرق الاوسط: إن النزول والمشاركة فى عملية التصويت واجب وطنى على كل مصرية ومصرى.
وأضافت أنها حضرت أمام اللجنة من الساعة 7.30 صباحًا، ووقفت ضمن صديقاتها وجيرانها فى انتظار فتح باب التصويت.
من جانبها أكدت السيدة مارى يوسف، من سكان الحي، وهى فى الأربعينيات من عمرها: "لقد اصطحبت ابنتى معي من الساعة الثامنة صباحًا وأنا أمام اللجنة، علشان مصر، فنحن نعلم أن التحديات كبيرة وليس منا من يقاطع الانتخابات.. هننزل علشان مصر".
بينما اصطف الرجال فى طابور امتد لعشرات الأمتار أمام لجنة مدرسة حدائق شبرا الابتدائية بشارع راتب، مؤكدين إصرارهم على الوقوف فى طابور أمام اللجنة للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية.
وتواجد رجال الجيش والشرطة أمام لجنة التوفيقية الثانوية، كما أعدت وزارة الداخلية كراسى متحركة أمام اللجنة لمساعدة السيدات المسنات فى الدخول لمقار اللجان، وتم تحديد مداخل ومخارج للجان الانتخابية؛ للتسهيل على المواطنات.
