ثمن عدد من نواب البرلمان مطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتطوير التعليم نظرًا لتدنيه بشكل عام، من خلال اتخاذ القرارات والأساليب المناسبة لتطوير المنظومة التعليمية، وعدم السماح بإنشاء أية جامعات جديدة إلا بالتوأمة مع أفضل الجامعات فى العالم، بما يضمن المستوى التعليمى الذى تقدمه للطلاب، وذلك بالتوازى مع العمل على تطوير وتحسين الأداء العلمى للجامعات القائمة. وأكد عدد من أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمى، أن هذه الخطوة هى البداية الأولى للارتقاء بمستوى التعليم ودخوله المنافسة العالمية.
وأوضح النواب أن التوأمة ستعمل على تدعيم البحث العلمى بالاشتراك مع جهات صناعية، مشيرين إلى أن ذلك سيعمل على القضاء على الكليات والمعاهد الوهمية التى تستغل طموح بعض الشباب.
من جانبها، قالت النائبة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم والبحث العلمى، إن الرئيس يولى اهتماما كبيرا بالتعليم بجميع مراحله سواء الجامعى أو قبله لتطويره، نظرًا لأن التعليم هو مقياس تطور الأمم وتقدمها، إضافة إلى اهتمامه بالبحث العلمى. وأكدت «نصر»، أنه سيحدث طفرة هائلة فى التعليم العالى، وتطوير المناهج التعليمية، موضحة أن توأمة الجماعات المصرية مع أفضل ٥٠ جامعة فى العالم سيكون فى مجالات متخصصة تحتاجها سوق العمل، كما أنه سيكون بداية جديدة للقضاء على الجامعات والمعاهد الوهمية التى تستغل الكثير من الطلاب والأهالى.
وتابعت عضو اللجنة، أن ذلك سيعمل بشكل عام على تدعيم البحث العلمى بالاشتراك مع جهات صناعية مما يساهم بشكل كبير فى النهوض بالاقتصاد والصناعة.
