الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالصور.. "حواري" ميت عقبة غارقة في مياه الصرف الصحي.. الأهالي: منازلنا تهالكت بسبب "المجاري".. والحي يهتم بالشوارع النظيفة فقط

حواري ميت عقبة
حواري ميت عقبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعانى المئات من المواطنين بحارة درب سليم، وحارة أبوالنجى، وحارة العجوز، بمنطقة ميت عقبة التابعة لحى العجوزة، من إهمال هيئة الصرف الصحى بالمنطقة، والتى تتعرض شهريًا للغرق بمياه الصرف الصحي، الأمر الذى يتسبب فى نشر الأمراض والروائح الكريهة، ويعوق حركة مرور السكان، بل والعيش فى تلك المنازل المتهالكة، حيث تعرضت الأدوار الأولى للمنازل فى الثلاث حارات من رشح وطفح أرضى مستمر. وناشد الأهالى هيئة الصرف وحى العجوزة، سرعة حل المشكلة التى تتكرر يوميًا، بينما تجاهل المسئولون مطالبهم.

ويقول أسامة محمود، أحد سكان حارة العجوز بمنطقة ميت عقبة: «نعانى يوميًا لأننا عايمين هنا فى المجاري، والريحة قذرة جدا، والمشكلة الكبيرة فى الأطفال لأنه صعب السيطرة عليهم، وتعرضهم للمجارى يتسبب فى أمراض خطيرة، ومفيش أسبوع يعدى إلا لما نغرق، ومحدش بيسأل فينا، والبيوت من تحت رشحت واتعرضت لتشققات، وإحنا اللى بنسلك المواسير، وساعات الحى بيبعت عربية ضغط عالى لأن المواسير مكتومة، والحى ولا بيقدم ولا بيأخر ولا يغير حاجة، وتعبنا من كتر شكاوينا، وكل اهتمامهم بالشوارع النضيفة، اللى مش محتاجة تنضيف».

وأشار محمدى يسري، أحد سكان حارة سليم، والذى تعرض منزله للضرر الأكبر بعد غرقه بالكامل، قائلا:« سيبت الدور الأول وقعدت فى الدور التانى عشان البيت غرق بمياه المجاري، حتى لما يسلكوا المجاري، الميه بتختفى، ولما بنشرب المياه بنلاقيها مختلطة بمجارى وميه حلوة الاتنين مع بعضهم». 
ويقول إسماعيل مدني، أحد سكان حارة سليم: «مشكلة الصرف عندنا بقالها 6 شهور وتواصلنا مع شركة الصرف ولم يستجب أحد، حتى لو المجارى اتسدت فى العمومى ومحدش بييجى غير لما نعملها إحنا بنفسنا».
وتابع: هناك الكثير ممن هجروا منازلهم لأنهم یئسوا من حل مشكلة الصرف الصحى وخاصة أن منازلهم منخفضة، وفى حالة عدم توفير خدمات معالجة الصرف الصحى، تتكون برك من میاه الصرف داخل المنازل.
وقال محمد حسن، أحد سكان حارة أبوالنجى: «مستعدون للمساهمة مادیًا مع الحى والهيئة حتى لو بالجزء الأكبر من تكلفة إدخال وتصليح مواسير الصرف الصحى إلى المنطقة، على أن یسمح لهم القائمون علیها بذلك، لأنهم سیوفرون مئات الجنیهات شهریًا مما تحصل علیه سیارات الكسح، مقابل إفراغ محتویات الخط العاطل، ولتفادى الروائح الكریهة، وهناك مشروع لتغيير مواسير الصرف الصحى مشروع جديد، ولكنه يشمل منطقة المهندسين فقط».
ويتمنى السكان إدخال منطقة ميت عقبة تحت المشروع، أما الأطفال فترددهم على الأطباء بسبب التلوث والرائحة الكریهة أصبح هو الواقع والمشهد المعتاد.