شهد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ظهر أمس
الأحد، فعاليات الجلسة الرابعة للمؤتمر، والتي عقدت تحت عنوان (الصحة والدواء)،
وذلك بحضور كل من د. محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق ود. أشرف شعلان رئيس المركز القومي للبحوث،
ود. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، ود. سلوى الجبالي أستاذ الكيمياء
الحيوية ومدير مركز نور للقلب بولاية ميريلاند الأمريكية.
وتناولت الجلسة عدة محاور، وهى "أولويات البحوث الطبية في مصر،
والاتجاهات الحديثة في العلاج، وتجربة مصر في مجابهة الفيروس الكبدي سي، وصناعة
الدواء في مصر الفرص والتحديات".
وأشار "تاج الدين"، إلى أهمية حملات التشخيص والاكتشاف
المبكر لسرطان الثدي والبروستاتا، مؤكدًا على دور البحوث العلمية في تصنيع المادة
الفعالة للدواء في مصر، موضحًا أن الصناعات الدوائية لها دور مهم لضمان توافر
الدواء من ناحية وضمان ملاءمة السعر للمواطن المصري.
وأكدت د. سلوى الجبالي، أن مصر لديها فرص عظيمة لتصنيع الدواء محليًا، موضحة أن تصنيع الدواء يساعد على تحكم الدولة
في احتياجاتها بدلا من الاعتماد على التصدير، كما أنه يوفر للدولة العملة الصعبة
التي تنفقها في استيراد الأدوية، مقترحة إنشاء مصنع جديد لإنتاج الأدوية على أساس
المعايير العالمية، موضحة أنه جار حاليا إنشاء المدينة الدوائية العالمية في مصر
وفقًا للمعايير العالمية في مدينة العين السخنة بالمنطقة الصناعية.
ومن جانبها، أشارت د. فايزة حمودة الأستاذة بالمركز القومي للبحوث على
أهمية الاستفادة المثلى من النباتات الطبية
والعطرية الموجودة في مصر، وفصل المواد الفعالة بالطرق التقنية الحديثة، وعمل أبحاث نباتية
وبيولوجية وتصنيعية على هذه النباتات، مشيرة إلى أن من أهم النباتات الطبية
الموجودة في مصر هو نبات حب العزيز وهو نبات هام يساعد على إعادة تكوين أنسجة الكبد، كما
يستخدم في علاج مرض السكر.
كما تم خلال الجلسة استعراض بعض الشركات التكنولوجية الناشئة "التشخيص، والأجهزة الطبية، والضمادات الطبية".