طالب الشيخ محمود التهامي جموع الشعب المصري عامة وأهالي الصعيد خاصة بالنزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، لاستكمال مسيرة التنمية التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي خاصة لأهالي الصعيد، فتم الاهتمام مؤخرًا بضخ مشروعات خدمية وأهمها محطة الكهرباء والقناطر والمشروعات السكنية وهذا واجب المصريين تجاه مصريتهم.
وأضاف "التهامي" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": "لابد أن يدرك ويعرف المصريين جيدًا قيمة نعمة الامن والامان والسلام التي يحققها لنا رجال الجيش والشرطة فهناك كوارث كثيرة لا نعلم عنها شيئا يمنعونها من الحدوث بفضل خدمتهم الدائمة لمصر والمصريين وانظروا لكم الدول التي انهارت فمصر آمنة بفضل ابناءها من الجيش والشرطة".
وأكد "التهامي" أن مصر تدفع فاتورة الاٍرهاب وتحاربه نيابة عن العالم جميعا ولا تحارب لنفسها فقط وستنتصر لانها في رباط ليوم الدين بفضل الله وبفضل رجالها المخلصين لذلك دائمًا تتغلب علي اَي حادث ارهابي غشيم وتستكمل مسيرتها مهما فقدت من شهداء فهناك اكثر من ٩٠ مليون مواطن ينتظرون ويتمنون الشهادة.
وأشاد "التهامي" بالخطوات التي تسير بها مصر وهي سياسة "الدواء المر "ولا بد ان تفهم البلاد ما نحن فيه وغير راضي تمام عن اداء المعارضة المصرية فهو سلبي جدا ولكن الحكومة تسابق الزمن لتحقيق إنجازات ومشروعات علي ارض الواقع فمصر لديها كل المقومات وينقصها ان يعمل شبابها جيدا لانهم يهدرون الكثير للبلد نتيجة اقتباسهم السئ من الغرب وترك ما يفيدهم وابسطها في الخارج تنتهي الحفلات التاسعة مساء وفِي مصر شبابها يسهرون حتي الصباح فمتي وكيف يعملون.
وقال "التهامي" إن الإنشاد له دور في مكافحة الاٍرهاب لانه كل كلماته عن الحب والسلام ونبذ العنف وكل الكلام الطيب حرب ومواجهة للارهاب كقصيدة "الله معنا، وما عاد يجدي، وقصيدة امنحنا نصرا يارب".
وأعلن "التهامي "عّن تقديمه برنامج في شهر رمضان المقبل وتجهيز البوم مع شركة مزيكا باللغة العربية الفصحي ولكن بمزيكا عالمية لاحياء اللغة العربية الفصحي من جديد ايمانا بقيمتها الرائعة وعراقتها التي تربينا عليها وسااسافر الي هولندا قريبا لاحياء حفل شعبي.
وأعرب "التهامي " عن أمنياته بإنشاء أكاديمية للإنشاد الديني تهدف لاخراج جيل جديد تكون ملمة بكافة الدراسات الخاصة بالإنشاد وتعليمية بالفترات الصباحية ثم حفلات وفقرات للشباب المنشد وكبار المنشدين والملحنين مساءً، قائلًا "أهم ما أحرص عليه في الفترات القادمة هو تقديم الإنشاد الديني في الدراما المصرية والدراما بشكل عام".
وَعَبَر التهامي عن استياءه من الفنون الهابطة التي أصبحت علي الساحة خاصة في الفترات الاخيرة،
لان ثقافة الشعوب تقاس بما يسمعون وتؤثر علي الشباب والأطفال وهم بناة مصر، مضيفًا "لذلك أطالب بوضع ضوابط لكافة الفنون التي تقدم والتعامل بشدة مع المحتويات الهابطة حفاظا علي مصريتنا وأخلاقنا التي تربينا عليها وذلك ينعكس أيضا علي كافة مقدمي الفنون الراقية والأصيلة فنجد تقديرنا دائمًا بالخارج اكثر خاصة في دول شمال أفريقيا".
وشدد "التهامي " على حرصه الدائم علي التواجد بالصعيد بالرغم من سفره المستمر وانه دائمًا يحرص علي ان تكون ولادة ابناءي داخل الصعيد ليكون مسقط راْسه ليدرك دائمًا أهله وأرضه وعادته وتقاليده مستقبليا لارتباطه الوثيق بالصعيد وبمصر وغنيت "صعايدة يارسول الله"، فأنا دائمًا اتمني انتهاء سرعة العمل خارج مصر واشعر بالغربة لمجرد بعدي عنها اكثر من اسبوع.
ووجه الشيخ محمود التهامي رسالة لشباب مصر بالعمل جيدًا "انزل شارك واشتغل فالحياة فيلم يشاهد للمرة الأولي وليس له اعادة وانت البطل فيه حاول ان تاخذ الاوسكار "
ويعد الشيخ محمود التهامي من أشهر فناني الإنشاد الديني ويعمل منذ اكثر من ٢٦ عاما
وحصل علي لقب سفير الثقافة 2016من الرابطة الفرنسية للابداع وتم تصنيفه عام ٢٠١٧من ضمن افضل 100 شخصية انسانية علي مستوي العالم وله العديد من الاعمال أهمها " البردة " وحصل علي جائزة البردة 2005 في اندونسيا وتم تدوين اللحن العالمي باسمه وغني بها العديد من الفرق العالمية وأشهر ما قدم " قمر وبردة ورسمتك في خيالي".
