أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن مصر نجحت في مواجهة العديد من التحديات المرتبطة بالأمن القومي وملفات السياسة الخارجية خلال السنوات الأخيرة، وذلك استنادا إلى سياسة خارجية رسمها بدقة، الرئيس عبدالفتاح السيسي.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد، أعضاء مجلس إدارة المجلس المصري للشئون الخارجية، حيث تم استعراض أهم محاور وأولويات السياسة الخارجية المصرية خلال المرحلة الراهنة.
وقال شكري: "إن مصر استعادت بالفعل نشاطها الإقليمي بشكل يؤمن مصالحها رغم تزايد أسباب ومواضع التوتر والانقسام والاضطرابات في المنطقة، وذلك استنادا إلي سياسة خارجية رسمها السيسي، واستطاعت الحفاظ على استقلالية القرار الوطني والإلتزام بمبادئ القانون الدولي وعلاقات حسن الجوار".
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم "الخارجية" بأن الوزير استعرض خلال اللقاء، رؤية مصر للأوضاع في المنطقة وأبرز القضايا والتحديات التي تواجه السياسة الخارجية المصرية، وفِي مقدمتها قضية سد النهضة، والعلاقات المصرية الأفريقية، والأوضاع في سوريا وليبيا واليمن والقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى العلاقات المصرية الأمريكية والعلاقة مع روسيا والاتحاد الأوروبي ودول الجوار الإقليمي، ورؤية مصر الشاملة تجاه ملف مكافحة الإرهاب.
وأوضح المتحدث، أن "شكري" أدار حوارا مفتوحا مع وفد مجلس إدارة المجلس المصري للشئون الخارجية اتسم بالشفافية والعمق في تناول كافة الملفات، خاصة وأن الوفد يتشكل من سفراء ومساعدين سابقين لوزير الخارجية ومسئولين سابقين وأساتذة جامعات متخصصين على درجة عالية من الخبرة السياسية المتراكمة، التي أثرت الحوار وأسهمت في عمق التحليل.
