نفي جون بيلي، الرئيس الحالي لأكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة "أوسكار"، اتهامات ومزاعم التحرش الجنسي التي طالته قبل أسبوعين، مؤكدًا أنها لم تحدث مطلقًا.
كان "بيلي" تقدم بمذكرة رسمية لأعضاء الأكاديمية بشان واقعة مزعومة حدثت قبل 10 سنوات، عن محاولته لمس فتاة اثناء استقلالهم أحد الباصات بموقع تصوير، وهو ما نفاه أيضًا.
وتخضع أي ادعاءات حاليًا للمراجعة من قبل لجنة فرعية تابعة للأكاديمية برئاسة ديفيد روبين، المرشح السابق للأكاديمية، ويتم معالجة أي شكاوى في جو من السرية لحماية جميع الأطراف، فيما تقوم لجنة العضوية بمراجعة جميع الشكاوى المرفوعة ضد أعضاء الأكاديمية وفقًا لعملية معايير السلوك الخاصة بنا، وبعد الانتهاء من المراجعات يتم تقديم التقارير إلى مجلس المحافظين لإصدار القرار النهائي.
وقد انتخب بيلي، رئيسًا لأكاديمية الأوسكار في أغسطس الماضي، وفي حال ثبوت هذه الإدعاءات سوف يتم اجباره على التنحي، واستبداله مؤقتًا بـ لويس برويل، فنان الماكياج المخضرم الذي يشغل منصب نائب رئيس الأكاديمية حاليًا، حتى اجراء الانتخابات القادمة في يوليو.
