قال مختار الغباشي، المحلل السياسي ونائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن العناصر الإرهابية والخلايا النائمة المتواجدة في مصر، هي من قامت بالعملية الإرهابية الأخيرة في الإسكندرية، لأنها لا تريد لمصر أن تستقر أمنيًا، خاصة وأنها أرادت استهداف مدير أمن محافظة الإسكندرية.
وأكد غباشي في تصريحات خاصة لـ" البوابة نيوز"، أن العناصر الإرهابية التي نفذت عملية الإسكندرية صباح السبت، أرادت أن توصل رسالة للحكومة المصرية والأجهزة الأمنية، مضمونها أن الإرهاب لن ينتهي.
وأضاف المحلل السياسي ونائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الدولة المصرية والأجهزة الأمنية في حالة حرب مفتوحة مع الإرهابيين والإرهاب، ذلك عملية الإسكندرية الإرهابية حدثت في هذا التوقيت، فالإرهابيون قاموا بها للرد علي العمليات الأمنية والعسكرية التي تقوم بها الدولة ضد الإرهابيين.
وأشار، إلى أن العملية الإرهابية التي حدثت في الإسكندرية كان المقصود بها استهداف مدير أمن المحافظة، لذلك الحرب على الإرهاب لم تنتهي بعد، والدولة ما زالت مستمرة في حربها علي الإرهاب.
