سياسة وسط النهار.. المجلس القومي لشئون الإعاقة يشكل غرفة عمليات لمتابعة الانتخابات الرئاسية.. وبرلماني: اعتذار وزير التنمية المحلية لا يكفي.. ومحاسبته "ضرورة"

شكّل المجلس القومي لشئون الإعاقة غرفة عمليات داخل مقر المجلس بالقاهرة، بهدف متابعة سير العملية الانتخابية، وتلقي شكاوى الناخبين من ذوي الإعاقة في كل المحافظات، والوقوف على أهم الصعوبات التي تواجههم في عملية الإدلاء بأصواتهم، يأتي ذلك بالتعاون والتنسيق والتواصل بشكل مباشر وفوري مع الهيئة الوطنية للانتخابات، وغرفة عمليات وزارة الداخلية قطاع حقوق الانسان لتذليل هذه الصعوبات.

أعرب المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، عن تقديره البالغ واعتزازه الكبير بقضاة مصر، الذين سارعوا لتلبية نداء الوطن بالإشراف على الانتخابات الرئاسية، المقرر لها أن تجري اعتبارا من الغد ولمدة 3 أيام متتالية، بما يحافظ على إرادة الناخبين ويحميها، ويمكنهم من اختيار رئيسهم بحرية وفي مناخ تسوده الطمأنينة.

وقال المستشار لاشين إبراهيم - في رسالة وجهها إلى قضاة مصر قبل ساعات من بدء العملية الانتخابية، وبمناسبة تسلمهم أوراق الانتخابات وسفرهم إلى مقار اللجان التي يشرفون عليها - "إن التاريخ المشرف لقضاء مصر وقضاتها، والذي سجل بأحرف من نور وحرصكم التام على الحيدة والتجرد وإرساء دعائم العدل بين الناس، جعلكم محل ثقة واطمئنان الشعب المصري، فأنتم سدنة العدالة وأصحاب رسالة مقدسة في إحقاق الحق بين الناس".

قدم النائب أشرف رحيم، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة للدكتور علي عبدالعال، رئيس المجلس، لتوجيهه إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، على خلفية ما صدر عن وزير التنمية المحلية بأن مصير توصيات النواب «الزبالة» - على حد تعبير الوزير-.

وأشار النائب في طلبه، إلى أن العلاقة بين سلطات الدولة الثلاث يجب أن تقوم على التعاون والتكامل لما فيه صالح الوطن، لكن ما أعلنه الوزير يمثل إهانة بالغة للسلطة التشريعية، تستوجب المساءلة.