الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

آباء وقتلة.. أم تتخلص من نجلتها لإخفاء خيانتها.. وأب يعذب طفلته بسبب وجبة طعام.. وأستاذ علم اجتماع: الاضرابات الشخصية تدفع الآباء للعنف

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"إن جالك الطوفان حط ابنك تحت رجليك".. هناك بعض الآباء والأمهات الذين نفذو تلك المقولة، ولكن ليس خشيتة من الطوفان الذى قد يفتك بهم، بل نفذوها بسبب ضعف عزيمتهم وسيطرت عرائزهم على عقولهم، أو بسبب الاضطرابات الشخصية التى قد تصيب البعض منهم، فهناك من قتل طفلته بسبب تناولها طعامه؛ وأخرى لرؤيتها فى أحضان العشيق، أو للتخلص من عار مشبوه بالكذب؛ وفيما يلى حالات قتل لوقائع مشابهة خلال الأيام الماضية:- 
أخفت خيانتها بقتل نجلتها
فى الإسكندرية أقدمت أم على قتل فلذة كبدها، بمساعدة عشيقها خوفًا من افتضاح أمرها، فقررا التخلص منها وقاموا باستدراجها لأحد الأماكن الهادئة وانهالوا عليها بالضرب وتم وضعها فى جوال ورميها بجوار أحد المصارف.
واعترفت الأم بوجود علاقة مع أحد الرجال بجوار محل سكنها؛ وأنه كان دائمًا التردد على المنزل في غياب زوجها الذى يعمل عاملًا مزارع، ويذهب فى الفترات الصباحية لعمله ويعود قبل المغرب؛ وكانا يستغلان هذه الفترة حتى يلتقيا بالمنزل.
وعن يوم الواقعة أكدت المتهمة ا ا ع 21 سنه ربة منزل، فى اعترافات النيابة أنه أثناء وجود عشيقها بالمنزل، دخلت الطفلة عليهما ورأتهم فى وضع مخل فصرخت الطفلة وانهالت عليها بالضرب حتى لا تخبر والدها بما رأته؛ ولكن لم يثقان بأنها تقوم بذلك، فقررًا أن يتخلصا منها خاصة أن الطفلة مقربة إلى والدها.
قتل نجلته لرفضها السكن معه
فى الغربية قام المدعو "ع ع" 65 عامًا، مقيم قرية المعتمدية مركز المحلة، بقتل نجلته (ش. ع) داخل شقتها بالطابق التاسع، بأحد الأبراج السكنية دائرة القسم فى ظل وجود خلافات عائلية بين المجني عليها وأهلها لإصرارهم على بيع شقتها للإقامة معهم بقرية المعتمدية، لتربية أولادها، فقررا قتلها بمعاونة شقيقاتها الثلاثة.
عذب طفلته حتى الموت بسبب وجبة طعام
فى منطقة الخليفة وقعت حادثة مأساوية راح ضحيتها طفلة فى عمرها السادس، لقيامها بتناول وجبة طعام خاصة بوالدها. 
واعترف المتهم فى التحقيقات أنه عقب توجه زوجته الثانية لعملها تاركة المجني عليها وشقيقتيها بصحبته، اكتشف قيامهن بتناول وجبة غذائية كانت أعدتها له زوجته قبل خروجها، مما أثار غضبه فقام بالتعدي عليهن بالضرب بقصد التأديب، وانتقامًا منهن؛ لعدم الامتثال لأوامره بعدم تناول الطعام".
وأضاف: "أنه عقب عودة زوجته (المتهمة الثانية) من العمل، قامت بالتعدي عليهن بالضرب وتعدّت على المجني عليها باستخدام شاكوش، وقيدتهن بالحبال، وفى وقت لاحق فوجئا بإصابة المجني عليها بحالة إعياء شديد ووجود إفرازات تخرج من فمها، فحاولا إسعافها إلا أنها توفيت فقاما بوضعها داخل ملاءة ثم داخل جوال، وقاما بالتخلص منها. 
ويقول دكتور جمال فرويز، أستاذ علم الاجتماع، أن دوافع قتل الأبناء وتعذيبهم متعددة، قد تكون نتيجة اضطرابات فى الشخصية نتيجة لتناول العقاقير المخدرة، او نتيجة لمشكلات نفسية كالإكتئاب السودوى الى التخلص من ابنائهم خوفا عليهم من الفقر والمرض، وأمراض الهلاوس السمعية والفصام التى تدفعهم من اللاوعى الى قتل أبنائهم.
وتابع: وقد تكون نتيجة مشاكل اجتماعية كالتخلص من الفضيحه وخشية انتشارها، او لرؤية الطفل أشياء ما كان يجب ان يراها كخيانة أحد ابويه للآخر.
وأضاف فرويز فى تصريحات خاصة، ان هناك اضطرابات فى الشخصية تؤدى الى استخدام العنف مع الابناء، قد تكون ناجمة عن وجود زوجة اب او زوج أم يتهمون الابناء بأفعال باطله لم يقومون بها، بغرض حس ابائهم على ضربهم وتعذيبها، مما قد يؤدى إلى وفاة الابن متأثرين بإصاباتهم، او الحياة بعاهة مستديمه.
وأشار الى انه يجب تطبيق الدين والقانون على أولئك المجرمين؛ ومن "قتل يقتل"، فى حالة عدم ثبوت انهم يعانون من أية أمراض نفسية.