شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، افتتاح المؤتمر القومي للبحث العلمي الذي ينظم تحت شعار "إطلاق طاقات المصريين"، بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وكبار المسئولين، وباحثين وعلماء مصريين من الداخل والخارج، ومن المعاهد البحثية والجامعات المصرية.
وحرص الرئيس على تأكيد أن الهدف ليس مجرد تحسين ترتيب الجامعات المصرية، بل هو مؤشر لجودة التعليم والمعرفة في مصر، مشيرا إلى أن الدولة ستبذل أقصى ما في وسعها للنهوض بالبحث العلمي والابتكار، وأنه على المجتمع العلمي بقدراته ومبادراته تولي هذه المسئولية، بحيث يتم تحويل جهود الحكومة من خلال كفاءات وقدرات العلماء إلى إنجازات كبيرة.
وأكد الرئيس، أهمية الاستفادة من البحث العلمي في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أنه بالعلم يمكن التغلب على الكثير من المشكلات مثل القضاء على تلوث المياه في البحيرات.
وشدد الرئيس على أن مصر بحاجة لمجتمع العلماء المفكر المثقف وإلى عقولهم وأبحاثهم، فمصر لن تستطيع أن تأخذ مكانتها إلا بالعلم، مؤكدًا أننا بحاجة لأن نتخطى حاجز الزمن.
وألقى الرئيس كلمة بهذه المناسبة، وحرص قبلها على تأكيد ثقته في الباحثين والعلماء وفي قدرات المصريين، مشيرًا إلى أهمية تنظيم الجهد وتوفير آليات مستقرة تساعد العقول النيرة والكفاءات التي تزخر بها مصر وتيسر حصولهم على فرصتهم لتستفيد منهم مصر والعالم، ولتحقيق التقدم لمصر.
كما أجرى الرئيس زيارة تفقدية لمعرض البحث العلمي والمشاريع القومية، الذي يتم تنظيمه على هامش المؤتمر.
