الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بعد ظهور الجديري المائي بأسوان.. استشاري جلدية: مرض غير خطير وينتقل عبر الجهاز التنفسي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصيب 69 طفلًا بمرض الجديري المائي لأطفال أسوان، منذ بداية شهر مارس تلك كانت تصريحات إدارة الطب الوقائي بأسوان، لتتسبب تلك الإصابات في حالة من الذعر لدى أولياء الأمور.


يعد الجديري المائي أحد الأمراض الفيروسية المعدية وهو من الأمراض الشائعة بين الأطفال خاصة تحت عمر 12 سنة إلا إنه يصيب في عمر أكبر أيضًا بل ومن الممكن أن يصاب به البالغون.
وبشأن ماهية المرض وخطورته طمأن الدكتور هاني الناظر، استشاري الامراض الجلدية من أن المرض من النوع الفيروسي المعدي والذي ينتقل بسهولة من خلال الاختلاط بين الأطفال، حيث ينتقل عبر الجهاز التنفسي، إلا أنه برغم هذا فهو مرض غير خطير ولا يستحق حالة الفزع والخوف الكبير على حد قوله.
وأضاف الناظر أن هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المريض وتبدأ من ارتفاع درجة الحرارة والرشح لمدة تصل إلى يومين، مضيفًا أنه يظهر طفح جلدي في صورة حبوب في جسم الطفل المتعرض للعدوى وتمتد تلك الحبوب الصغيرة الحمراء لتغطي كل أجزاء الجسم ومن ثم تتحول إلى فقاقيع مائية وصديد وتجف بعد هذا في صورة قشور بنية هذا، إضافة إلى الشعور بالرغبة في حك الجسم.
ونصح الناظر بضرورة الراحة وعدم الاستحمام خلال فترة العلاج علاوة على تلقي العلاج والذي يتضمن دواء مثل تلفاست صباحًا ومساءًا ودهان الجلد بمحلول مثل كامينا مرتين يوميا، مضيفًا أنه ينصح في تلك الحالة بتناول عسل النحل يوميًا مع الإكثار من تناول السوائل والغذاء الجيد.
وأضاف الدكتور عبد الهادي مصباح، استشاري المناعة والتحاليل الطبية وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة، أن هناك العديد من الأمراض المعدية التي تنتقل إلى المدارس خلال كل عام خاصة خلال فصل الشتاء حيث تكون البكتيريا نشطة في تلك الفترة.
وتابع "والخطير من تلك الأمراض تقوم وزارة الصحة بوضع التطعيمات اللازمة له داخل المدارس مثل الحصبة والغدة النكافية إلا إن مرض مثل الجديري المائي يتم الاكتفاء بعلاج الطلاب وعزلهم فحسب وهو ما يحدث كل عام وقتما يتم اكتشاف أي مرض يصيب هؤلاء الأطفال".
وطالب مصباح بتوعية الأطفال بالإجراءات الصحية المتبعة المتمثلة في عدم الاقتراب من بعضهم بصورة كبيرة وعدم استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بهم، مؤكدًا أن عوامل انتقال الأمراض ترجع إلى الكثافة داخل الفصول، وعدم اتباع القواعد الصحية السليمة أثناء تناول الغذاء أو عن طريق انتقال المرض عبر الجهاز التنفسي بين أحد المصابين وزملائه، حيث يسهم عدد الأطفال في انتقال العدوى بينهم.