أكدت نادية الجندي، أنها مشتاقة للعودة للسينما، لافتة إلى أن السينما هى من قدمتنى للجمهور وبيتها الأول فى الفن.
وأضافت الجندي خلال حوارها لـ "البوابة نيوز": "أنا أعشق السينما وأتمنى العودة للشاشة الصغيرة من جديد، ومشتاقة أيضًا أن تعود السينما المصرية إلى تألقها، كما كانت فى عصرها الذهبى، لأن السينما صناعة مهمة جدًا، فهى ذاكرة الأمة، وهى التى تبقى وتعيش، لذلك أعتبرها أهم من الدراما التليفزيونية، وللأسف كانت الفترة الأخيرة أنها شبه ادمرت، ولكن ما يطمئنى أن لدى شعورًا بأن الناس متعطشة للعمل السينمائى الجيد».
وأشارت إلى أنها لا تبحث عن شخصية أو دور معين وإنما ما يهمها فى المقام الأول هو مدى أهمية القضية التى يناقشها الفيلم، مؤكدة أن فيلمها السينمائى الأخير، وهو فيلم الرغبة، والذى حاز معظم جوائز السينما المصرية لذلك عودتى للسينما مشروطة بعمل لا يقل عن أعمالى السابقة فإما أحسن أو على الأقل فى نفس المستوى.