قال المستشار بهاء الدين أبوشقة، سكرتير عام حزب الوفد، والمرشح على منصب رئيس الحزب: إن انتخابات رئاسة الحزب كشفت عن ضرورة تمسك الوفديين بهويتهم وثوابتهم أكثر من أى وقت مضى، مضيفا بقوله "معركتى الأساسية هى مواجهة محاولات تغيير الهوية، ولذلك أطالب الوفديين بحماية حزبهم من خطر محدق يهدد الحزب بالفناء، بسبب محاولات البعض فرض فكره على الحزب بما يهدده بالزوال".
وأشار أبوشقة إلى أنه يحتكم إلى ضمير الوفديين لحسم مقعد رئاسة بيت الأمة، يوم الجمعة القادم الموافق 30 مارس الجاري، مشددا على أن هذا الضمير الوفدى لم يخذله ابدًا خلال مواقف عديدة مر بها خلال العامين الماضيين، عندما حاول البعض إزاحته عن موقعه فى سكرتارية الحزب أو خلال آلاعيب بعض من قدموا إلى الوفد خلال نفس الفترة للسيطرة عليه بكل الوسائل.
وأضاف المرشح الوفدي خلال لقائه أعضاء الهيئة الوفدية فى محافظة أسوان: كنت أراهن دائمًا على الوفديين، وكنت دائمًا أربح هذا الرهان، فالوفدى لايترك حزبه عرضة لاهتزازات مفتعلة أبدًا، ولايترك حزبه يتعرض للاختطاف على يد مجموعة انضمت للحزب لهذا الغرض، ولا يستسلم لخطاب سياسى فى ظاهره الحديث عن مصلحة الوفد، وفى باطنه توزيع للمناصب لمن لا يعرفون شيئًا على الوفد، لاقصاء الوفديين وجعلم ضيوفًا فى بيتهم".
وقال أبوشقة: من قال إن الناخب الوفدى سوف يعطى صوته لبهاء أبوشقة أو غيره فحسب.. أعتقد أن التصويت سيكون مع أو ضد من يحملون على أكتافهم مهمة مقدسة لحماية الوفد من تغيير هويته، فى مواجهة أصحاب مشروع تحويل الوفد إلى مجرد "شركة تجارية" يتقاسمها عدد من الأشخاص فى مشروع واضح المعالم لن ينتهى من وجهة نظرهم، إلا بطرد الوفديين الأصلاء من بيتهم، واستبدالهم بغيرهم.
