توقع عدد كبير من متابعي خريطة إيرادات السينما العالمية قبل أسبوع، نجاح فيلم "Tomb Raider" للنجمة أليشيا فيكاندر، في الإطاحة بفيلم "Black Panther" من قمة ترتيب جدول الإيرادات، لكنه لم يستطيع أن يصمد منذ اليوم الأول لطرحه، رغم دخول أسطورة ديزني أسبوعه السادس بشباك التذاكر العالمي.
نفس المشهد يتكرر مجددًا مع الجزء الثاني من فيلم "Pacific Rim: Uprising" لنجم سلسلة "ستار وورز" جون بويجا، والذي يلقى مصيرًا صعبًا مع فيلم "Black Panther" الذي فاق وبقوة كل التوقعات من جانب شركة مارفل وديزني.
لكن ما يجعل الصراع محتدم هذه المرة هي الشعبية الهائلة التي حققها الجزء الأول من "Pacific Rim" ونجاحه في حصد 412 مليون دولار بشباك التذاكر العالمي، وهو من إخراج المكسيكي جييرمو ديل تور، وهو ما يجعل الجزء الجديد ندًّا وليس فريسة للنمور السوداء.
"Black Panther" أصبح الفيلم رقم 5 لشركة ديزني و16 لدى مارفل، الذي تتخطى إيراداته المليار دولار في تاريخها، ووصل إجمالي إيراداته حتى الآن إلى مليار و202 مليون دولار.
فيما تدور أحداث الجزء الثاني من "Pacific Rim: Uprising" بعد تضحية الأب الأسطوري بحياته لضمان انتصار البشرية ضد (كايجو) المتوحش، وابنه جيك بينتيكوست (جون بويجا) يتخلى عن تدريبه منذ ذلك الحين وانخرط في عالم الجريمة القبيح، لكن عند ظهور تهديد غير قابل للردع، ويوشك على تدمير مدننا وإخضاع العالم بأَسره على ركبتيه، تأتي فرصة جيك الأخيرة للارتقاء إلى إرث والده بمساعدة شقيقته المنعزلة ماكو موري (رينكو كيكوتشي)، والتي تقود جيلًا حافلًا من الطيارين الشجعان الذين شبّوا في ظلال الحرب.
ويشارك في بطولته: جون بويجا، سكوت إيستوود، رينكو كيكوتشي، تيان جينج، تشارلي داي، أدريا أرجونا، ومن ﺇﺧﺮاﺝ ستيفن إس دينايت.
