الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

اليوم.. دينا أنور و"محاكم التفتيش" في معرض الفيوم الثالث للكتاب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يستضيف معرض الفيوم الثالث للكتاب في الخامسة من مساء اليوم الكاتبة الدكتورة دينا أنور، بقصر ثقافة الفيوم، للحديث عن كتابها "محاكم التفتيش.. ضحايا الفكر بين الماضي والحاضر".
ترصد أنور أفكار ورؤى 24 مفكرا وعالما وأديبا وشاعرا، طالتهم آفة التكفير والاضطهاد والقمع في التاريخ العربي الإسلامي ماضيا وحاضرا، ومنهم من تم اغتياله ومنهم من نجا، فتتوقف بشكل ثنائي لتقارن بين الماضي والحاضر، بين غيلان الدمشقي وفرج فوده، الطبري ونجيب محفوظ، ابن سينا ونوال السعداوي، الجعد بن درهم وباقر النمر، أبو نواس وأحمد ناجي، أبو العلاء المعري ونصر حامد أبو زيد، عباس بن فرناس ويوسف شاهين، ابن حزم وإسلام بحيري، الحلاج وخليل عبدالكريم، أبو بكر الرازي وفاطمة ناعوت، يحيى السهروردي وحسن شحاتة، ابن المقفع وسيد القمني. مؤكدة أن الإسلام السياسي عبر التاريخ لعب دورا كبيرا في تصفية خصومه بطرق وحشية وهمجية لا تعرف للإنسانية سبيلا.
ولفتت في كتابها الصادر عن دار ابن رشد بالقاهرة "24 ضحية بين الماضي والحاضر.. محاكم الدم والفكر" إلى أنه بين الماضي الذي شهد انتقاما وحشيا من كل أصحاب الفكر المختلف، والحاضر الذي شهد - ولا يزال يشهد - تكفيرا وتهديدا بالحبس والقتل لكل من يخرجون بفكر جديد أو رؤى مختلفة لما هو سائد عند من يسمونهم علماء الأمة.
تقول: حاولت أن أدمج القصص المتشابهة بين ما حدث للمفكرين سابقا وما يحدث لهم اليوم من مصائر متباينة أغلبها مأساوي وعنصري، وينم عن خوف المتأسلمين من المخالفين لهم، وضعف حجتهم المعتمدة على النقل من السلف للخلف دون إعمال للعقل ومواكبة متغيرات العصر، لذا يرتعدون خوفا من كل من يتبنى منهج العقل والحداثة ويسعى لنشره بين الناس، فينصبون محاكم التفتيش ويسعون للتخلص من خصومهم، خوفا من تمرد العامة على كهنوت رجال الدين الذي يحصلون من خلاله على المال والسلطة والنفوذ والتقرب من الحكام.