كشف تقرير صادر عن الهيئة العامة للخدمات البيطرية، اليوم الجمعة، بشأن إجمالي كميات اللحوم المستوردة في يناير الماضي، عن استيراد ما يقرب من 8 آلاف طن من اللحوم البقري والجاموسي المشفاة المجمدة، و124 طنا من البتلو المجمد وكذلك ما يقرب من 5 آلاف طن من الكبدة والكلاوي والقلوب المجمدة، من دول العالم المختلفة مثل (البرازيل، نيوزيلندا، أمريكا، أستراليا، كندا، الهند والسودان).
وأشار التقرير، إلى أنه تم استيراد 7 آلاف و180 رأسا من الجمال الحية، وكذلك 8 آلاف و541 رأسا من العجول الحية المعدة للذبيح الفوري، بالإضافة إلى استيراد 2000 طن من الدواجن المجمدة و9 آلاف طن من الأسماك، فضلًا عن ما تم استيراده من الألبان ومنتجاتها مايقرب من 4 آلاف طن.
وأوضح الدكتور إبراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن دور الهيئة ليس استيراد الحيوانات الحية أو اللحوم وإنما تلقي طلبات الشركات المستوردة وعمل لجان للحجر الصحي لمتابعة الطلبات وفقا لإجراءات الحجر البيطري، حيث تسافر اللجان لفحص الحيوانات وحجرها في بلد المنشأ لمدة لا تقل عن 21 يوما وبعد وصولها إلى الميناء المصري يتم حجزها لمدة أسبوع للحصول على عينات لفحص الهرمونات والإشعاع الذري، والتأكد من خلوها من الأمراض التي تمنع تداولها بالأسواق قبل الذبيح الفوري لها.
وأشار محروس، إلى أن المحاجر البيطرية تعمل كصمام أمان للبلاد يمنع تسرب أي أمراض إلى داخل البلاد، حيث تعمل الهيئة العامة للخدمات البيطرية على ضبط إجراءات استيراد الحيوانات وعلى تشديد الفحص في المحاجر البيطرية بجميع معابر ومنافذ البلاد، كما تتولى تنفيذًا لسياسة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بتوفير البروتين الحيواني وسد الفجوة الغذائية ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين ومحاربة الغلاء.
