الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

محمد البلتاجي.. "نيرون الإخوان"

محمد البلتاجى
محمد البلتاجى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هو محمد محمد إبراهيم البلتاجى إرهابى منصة رابعة وصاحب التصريحات الإرهابية الشهيرة لجماعة الإخوان، والمولود فى ١٩٦٣ فى مدينة كفر الدوار. البلتاجى المقيم فى حى شبرا الخيمة، والمسجون حاليًا على ذمة قضايا عنف وإرهاب وقتل، يعد من أبرز قياداتها الذين لعبوا دورًا أساسيًا فى عسكرة الجماعة وجنوحها نحو العنف قبل ثورة ٢٥ يناير «مليشيات الأزهر»، ليزيد هذا الميل الإرهابى بعد ثورة ٣٠ يونيو. 
مواقفه 
يعد البلتاجى أكثر من مارس الخداع والكذب من الجماعة على الشعب المصرى، فهو من تم تكليفه من قبل المرشد السابق للجماعة محمد مهدى عاكف، بمسئولية إدارة كتائب الردع «ميليشيات الإخوان»، مما أهله فى وقت لاحق ليتحدث عن ثوريته المزيفة فى عهد المعزول مرسى، وهو الذى كان يقود ميليشيات الإخوان التى كانت موجودة فى ميدان التحرير أثناء فعاليات الثورة الأولى، وهو من صنع أكذوبة «موقعة الجمل، وشهادة اللواء حسن الروينى أكدت حقيقة استيلاء مجموعة من شباب الإخوان على أسطح العمارات فى ميدان التحرير، وعندما هدده الروينى بإطلاق النار عليهم طلب منه «البلتاجي» الانتظار، وطلب من شباب الجماعة النزول على الفور. 
البلتاجى وميليشيات الأزهر
كان لمحمد البلتاجى دور أساسى فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية «ميليشيات طلاب الأزهر»، وذلك وفق نص محاضر تحريات مباحث أمن الدولة، التى تم تقديمها لنيابة أمن الدولة العليا خلال التحقيقات فى القضية رقم ٩٦٣ حصر أمن دولة عليا، المعروفة بقضية «ميليشيات طلاب الأزهر»، والتى ألقى القبض فيها على نحو ١٤٠ متهمًا من جماعة الإخوان المسلمين. 
حيث قدم عدد من طلاب جامعة الأزهر عرضًا مسرحيًا، قدموا خلاله عرضًا لفنون القتال نقلته وسائل الإعلام بالصوت والصورة، وبعده تم إلقاء القبض على ١٤٠ من قياديى وطلبة الجماعة، وأمر الحاكم العسكرى بإحالتهم إلى المحكمة العسكرية، وأفرج عن الطلاب. وأكدت المعلومات والتحريات، أن هؤلاء العناصر عقدوا عدة اجتماعات تنظيمية فيما بينهم بمنازل بعضهم، لإعداد مخطط يستهدف التغلغل فى ذلك القطاع الطلابى بمختلف الجامعات، وبصفة خاصة جامعة الأزهر، وتحقيق تأثير فعال فى صفوفهم وتحريكه وفق مشيئتهم، فى إطار مخطط يستهدف إثارة القاعدة الطلابية بجامعة الأزهر، ودفعها للتظاهر والاعتصام والتعدى على باقى الطلاب والأساتذة. 
البلتاجى والعنف فى سيناء
اعترف محمد البلتاجى ضمنيًا بمسئولية جماعته عن أحداث العنف التى تجرى فى شبه جزيرة سيناء، وقال بالنص، «إن ما يحدث فى سيناء سيتوقف فى اللحظة التى سيتراجع فيها الجيش وعودة مرسى إلى مهامه».
لتشهد الأيام التى أعقبت عزل مرسى سلسلة هجمات استهدفت مقرات أمنية وكمائن للشرطة والجيش، فى مدينة العريش والشيخ زويد، وقتل وأصيب العشرات فى إطلاق نار من جانب إرهابيى الجماعة على نقاط أمنية ومطار العريش الدولى فى محافظة شمال سيناء، وقامت عربات دفع رباعى تقل عددًا من المسلحين الملثمين على نقاط أمنية تابعة للداخلية والجيش، مما أدى فرض حظر التجوال فى شمال سيناء، وفوّض المحافظون لاتخاذ الأمر حسب تطورات الأوضاع.
البلتاجى يتهم الشرطة
قال، إن الدمار والخراب يوم ٢٨ يناير ٢٠١١م من قام به فلول النظام، فيما صدرت التعليمات فى مساء ذلك اليوم للشرطة، جهاز الداخلية كله بأن يُخلى مواقعه ومسئولياته، فتم إحراق أقسام الشرطة، وتم إخلاء غرف المسجونين «الحبس»، ليخرج المسجونون والبلطجية وأرباب السوابق والمسجلون خطر، وتم تسليمهم السلاح؛ ليثيروا حالة من الفوضى والذعر فى البلد، مما يؤكد على أن هذا تم بترتيب من جهاز الداخلية؛ لتخذيل الناس إما الاستسلام لبقاء الرئيس مبارك وإما هى حالة الفوضى العارمة.
قتل مساء ٣ أكتوبر ٢٠١٦ فى مداهمة لقوات وزارة الداخلية لشقته، بعد أن تصدى للقوات الأمنية بإطلاق أعيرة نارية تجاهها من داخلها.
يعد البلتاجى أكثر من مارس الخداع والكذب من الجماعة على الشعب المصرى، فهو من تم تكليفه من قبل المرشد السابق للجماعة محمد مهدى عاكف، بمسئولية إدارة كتائب الردع «ميليشيات الإخوان»، مما أهله فى وقت لاحق ليتحدث عن ثوريته المزيفة فى عهد المعزول مرسى.