دخل نادي منتخب السويس منعطفًا خطيرًا، في ظل حالة التخبط الإداري والانقسام الدائر حاليًا في مجلس الإدارة على كل الأصعدة، خاصة فريق كرة القدم الذي تراجع للمركز الثامن في المجموعة الثانية بالدوري الممتاز "ب" برصيد 31 نقطة، بعد أن كان يحتل قمة المجموعة في الدور الأول، خاصة أن المجلس لا يستطيع عقد جلساته بصورة كاملة، للخلاف الكبير بين جميع الأعضاء على تسيير الأمور بالنادي.
وتعد الاستقالة التي تقدم بها مدرب الفريق الجديد أيمن حسين، بعد الخسارة من فريق سيراميكا كليوباترا أحد ألاعيب مجلس الإدارة لبقاء المدير الفني الجديد في موقعه حتى نهاية الموسم، دون أي اعتراض من الجمهور وأعضاء الجمعية العمومية في حالة تلقى الفريق المزيد من الخسائر في الفترة المقبلة لعدم وجود سيولة مالية كافية للتعاقد مع مدرب كبير قادر على تحسين النتائج.
ويعد معتز سليم، عضو المجلس وشقيق المدير الفني، أحد قادة مخطط بقاء أيمن حسين في منصبه كمدير فني، بعد أن طلبوا منه الإعلان عن استقالته من تدريب الفريق مع أول خسارة له، على أن يقوم المجلس بعمل اجتماع لتجديد الثقة فيه، ومنحه صلاحيات أقوى للبقاء في موقعه دون معارضة من أحد.
في الوقت نفسه أحكم مسئولو مجلس إدارة نادى منتخب السويس مخططهم للإطاحة برئيس النادي السابق إسماعيل بدرة من منصب الإشراف على الفريق، بتسريب شائعات بتعيين علاء هيكل مديرًا للكرة دون الرجوع إليه، ما دفع للرحيل من تلقاء نفسه، وإخطارهم برفع دعوى قضائية للحجز على ممتلكات النادي، لقيامه بصرف ما يقرب من مليون جنيه على الفريق بشيكات مستحقة الدفع له، وهو ما يعجز المجلس الحالي عن تسديده في الوقت الحالي في ظل الأزمة المالية.
